قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الجمعة، 20 فلسطينيًا في هجمات متفرقة على قطاع غزة، بينهم 14 شهيدًا في مجزرة جديدة استهدفت منزلًا مأهولًا شمال غرب مدينة غزة، وذلك في إطار سياسة دفع الفلسطينيين إلى النزوح.

مدينة غزة: مجزرة عائلة السلطان

في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، استهدف القصف الإسرائيلي منزلًا مأهولًا يعود لعائلة السلطان، ما أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيًا وإصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
كما قتل 4 فلسطينيين آخرين إثر استهداف تجمع لمدنيين في حي الشيخ رضوان شمال المدينة.

بالتزامن، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير للمنازل والبنايات السكنية بواسطة روبوتات مفخخة في محيط بركة الشيخ رضوان، ترافق مع قصف مدفعي ورصاص كثيف من الآليات المتوغلة في المنطقة.
وامتد القصف المدفعي ليطال عدة مناطق شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وسط القطاع: قصف قرب مستشفى الأقصى

في مدينة دير البلح وسط القطاع، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى.
كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها باتجاه مناطق شرق دير البلح، ما تسبب في موجة نزوح جديدة داخل المخيمات.

جنوب القطاع: استهداف المستشفيات والنازحين

في خان يونس، استشهد أمين أبو مسلم الموظف بوزارة الصحة الفلسطينية، بعدما استهدفته مسيّرة إسرائيلية داخل ساحة مستشفى ناصر.
وفي رفح، قتل فلسطيني آخر إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين كانوا بانتظار المساعدات شمال المدينة.

حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة

وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
حتى الآن، أسفرت هذه الحرب عن 64,718 شهيدًا و163,859 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، فيما أودت المجاعة بحياة 411 فلسطينيًا بينهم 142 طفلًا.