الحزب الديمقراطي الليبرالي يرفض بيان الرباعية الدولية بشأن السودان: نرفض أى تدخل خارجي
رفض الحزب الديموقراطي الليبرالي السوداني بيان الرباعية الدولية حول وقف الحرب في السودان، وقال الحزب في بيان اليوم السبت: نرفض البيان الذي صدر بالأمس من الرباعية الدولية والذي جاء تحت عنوان
الاعتراف بأحقية الشعب السوداني في اختيار من يحكمه.
وأضاف الحزب أن البيان يحمل تناقضا مفضوحا ويحاول فرض وصاية استعمارية على الشعب السوداني الأصيل الحر كما يستخف بارادة شعبنا الأصيل صاحب الحضارات والتاريخ الضارب في الجذور.
وأوضح الحزب أن البيان مصادرا لخيار شعبنا الأبي في رفضه القاطع لمليشيا ال دقلو وانتهاكاتها الإرهابية وتحركات حليفها السياسي وشركاءه الوهميون، والسعي لإضعاف الجيش السوداني بعزله عن محيطه الشعبي والوطني ويعمل على ضرب مسانديه في حرب الكرامة من الوطنيين الشرفاء في المقاومة الشعبية وشركاء السلام من حركات الكفاح المسلح والمستنفرين.
وقال الحزب إن هذا التوجه الخطير يعمل على إعاقة جهود القوات المسلحة في تطهير الأرض من دنس انتهاكات المليشيا ويقف عائقا أمام مهام الجيش الدستورية والقانونية في حماية مكتسبات الشعب كممثل شرعي وطني للشعب السودان.
وفي ذات السياق وبمكر مكشوف وبانحياز فاضح للمليشيا المتمردة بحث البيان هدنة لمدة ثلاثة أشهر تحت ادعاء المساعدات الإنسانية في محاولة للتغطية على هزائم المليشيا المتمردة ومحاولة إنقاذها من حالة الإنهيار بعد الهزائم المتكررة التي تكبدتها في ميدان المعركة…
ورفض الحزب أي تدخل خارجي في الشأن السوداني وأي محاولة لفرض وصاية دولية أو إملاءات على إرادة الشعب السوداني و أي حلول مستوردة ضد السودان وإرادة شعبه الحر، واعتبر ان أي مساوة بين الجيش والمليشيا المتمردة ووصفها بالأطراف المتصارعة يعني عدم اعتراف بسيادة الدولة ومؤسساتها الشرعية.
واستنكر الحزب إدراج دولة الإمارات كوسيط بالرغم من دعمها المكشوف والمدان دوليا للمليشيا بالسلاح لقتل الإنسان السوداني ورغم توجهاتها العدوانية و مقاطعتها وإعلانها دولة عدوان كطرف أصيل في الحرب والتغافل عن دورها في تأجيج الحرب وإدانتها من مؤسسات المجتمع الدولي يعتبر تعدي سافر على الكرامة الوطنية.
وأكد الحزب في ختام البيان أن القوات المسلحة السودانية تظل الصمام الأمين لحماية وصون السودان والممثل الشرعي الأوحد لشعب السودان عليه ندعو الأطراف الدولية إلى التعامل مع مايجري في السودان بمسؤولية وعدالة لتجنيب السودان مخاطر التمزيق لحماية الأمن والسلم الدوليين في ظل ظروف دولية بالغة التعقيد.
