إبحار أولى سفن “أسطول الصمود” من تونس نحو غزة

انطلقت، اليوم السبت، أولى سفن “أسطول الصمود العالمي” من ميناء بنزرت شمالي تونس في رحلتها نحو قطاع غزة، ضمن جهود دولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات. ونقلت قناة “الجزيرة مباشر”، عن مراسلها في ميناء بنزرت، انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من الميناء باتجاه غزة”.
وذكرت القناة أن الأسطول يشهد حادثة تاريخية هي الأكبر منذ بدء محاولات كسر الحصار عن غزة. ولفتت إلى أن الأسطول مكث لساعات في ميناء بنزرت التونسي لإصلاح بعض القوارب، وإعادة تقييم حجم الأسطول والمشاركين فيه، والتزود بالوقود والأغذية الخاصة بالمشاركين، إلى جانب المساعدات الرمزية.
ووصلت سفن الأسطول، أمس الجمعة، إلى ميناء بنزرت قادمة من ميناء سيدي بوسعيد بعد مواجهة ظروف جوية صعبة في المتوسط، حيث يستعد المشاركين من نحو 50 دولة لمواصلة الرحلة نحو غزة، بمشاركة ما بين 500 و700 ناشط من حقوقيين ومتخصصين في توثيق الانتهاكات.
وأعلن “أسطول الصمود المغاربي” أن 23 سفينة ستلتحق تباعاً من موانئ تونسية بالأسطول العالمي الذي يضم نحو 36 سفينة، بينها سفن إيطالية وإسبانية وأخرى مصرية. كما ترافقه سفينة رصد تحمل اسم الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وستنضم إليه سفينة أخرى تحمل اسم فاطمة حسونة تكريماً لضحايا الصحافة الفلسطينية.
وشهدت لحظة إبحار السفينة الأولى من سيدي بوسعيد أجواء احتفالية، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية، وأُطلقت الألعاب النارية، فيما ردد المشاركون هتافات وأغانٍ وطنية داعمة لفلسطين.