السفير التركي في تونس: أسطول الصمود العالمي أحدث وعيًا كبيرًا وسنواصل دعم فلسطين

أكد السفير التركي في تونس أحمد مصباح دميرجان، أن أسطول الصمود العالمي أحدث “وعيًا كبيرًا” بشأن الحاجة الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة وقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة عليه.

تركيا وموقفها الثابت من فلسطين

وفي تصريحات صحفية، شدد دميرجان على أن تركيا تقف دائمًا إلى جانب القضية الفلسطينية، مضيفًا:
“تركيا من أبرز داعمي القضية الفلسطينية، وأهداف الأسطول تتوافق مع أهدافنا في دعم السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية، وضمان عيش الفلسطينيين بسلام في ظل دولتهم وفقًا للقانون الدولي. وسنواصل الوقوف مع الفلسطينيين.”

تنظيم الأسطول ومشاركة النشطاء

وأوضح السفير أن اللجنة المنظمة للأسطول مكوّنة من نشطاء من جنسيات متعددة، وهي الجهة المخولة بتحديد المشاركين والسفن المنضمة وكفاءتها التقنية، مؤكدًا أن السفارات التركية ليست لها أي صلاحية في هذا الشأن.

وأضاف أن المواطنين الأتراك الذين قدموا إلى تونس للتطوع ضمن الأسطول تواصلوا مع ممثل تركي ميداني في اللجنة، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على المشاركين من باقي الدول.

قوافل السفن نحو غزة

ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، وصل عشرات الأتراك إلى تونس للانضمام إلى الأسطول ضمن قافلة الصمود المغاربية، حيث خضعوا لتدريبات تمكنهم من ركوب السفن.

وكانت أولى القوافل قد انطلقت نهاية أغسطس/ آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها أخرى مطلع سبتمبر من ميناء جنوة الإيطالي. والأحد الماضي، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا بالوصول إلى السواحل التونسية، استعدادًا للتوجه إلى غزة لفتح ممر إنساني وكسر الحصار الإسرائيلي.

والسبت، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة انطلاق أول سفينة من ميناء بنزرت شمالي تونس، باتجاه القطاع المحاصر.

حصيلة العدوان على غزة

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن 64,871 قتيلًا و164,610 مصابًا من الفلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 422 فلسطينيًا بينهم 145 طفلًا.