20 شهيدًا في غزة جراء قصف إسرائيلي متواصل وإنذارات جديدة بالإخلاء نحو الجنوب

قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الأحد، 20 فلسطينيًا وأصاب آخرين في هجمات متفرقة على قطاع غزة، بالتزامن مع تجديد إنذاره لسكان مدينة غزة بضرورة النزوح جنوبًا عبر شارع الرشيد البحري، وسط مساعٍ لاحتلال المدينة بالكامل وتهجير سكانها.
قصف على المدنيين والمنازل
بحسب مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل وتجمعات مدنية وسيارة خاصة في عدة مناطق من القطاع. ففي رفح جنوبًا، قُتل 4 فلسطينيين قرب مركز لتوزيع مساعدات، بينما قضى آخر بقصف مدفعي وسط خان يونس. كما استهدفت غارة تجمعًا للمدنيين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهيد آخر.
وفي مدينة غزة، قُتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف شقة سكنية بمنطقة برشلونة في حي تل الهوى.
شمال القطاع
أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخًا على مركبة مدنية أمام بوابة مستشفى الشفاء غرب غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين. كما قصفت مروحية شقة سكنية في حي تل الهوى دون وقوع ضحايا.
ونفذت القوات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح سلسلة عمليات نسف واسعة بمنازل ومبانٍ في محيط دوار الخور والكلية الجامعية بحي تل الهوى باستخدام روبوتات مفخخة، فيما تعرضت مناطق شرقي بركة الشيخ رضوان لقصف جوي ومدفعي مكثف.
في الوقت نفسه، واصل الجيش إلقاء منشورات على أحياء غزة، واصفًا المدينة بأنها “منطقة قتال خطيرة”، ومطالبًا السكان بالإخلاء الفوري نحو الجنوب.
وسط القطاع
في دير البلح، استشهد 6 فلسطينيين بينهم سيدتان و3 أطفال، وأصيب آخرون، إثر غارة جوية استهدفت خيمة للنازحين قرب موقع البحرية جنوب غرب المدينة.
جنوب القطاع
قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق في وسط وجنوب خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات المتمركزة في المنطقة.
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلّفت حتى الآن 64,803 قتلى و164,264 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 420 فلسطينيًا بينهم 145 طفلًا.
وتواصل إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية وأجزاء من سوريا ولبنان منذ عقود، رافضة الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.