ماليزيا وباكستان تدعوان لقطع العلاقات مع إسرائيل وتجميد عضويتها بالأمم المتحدة
في تصعيد لافت للمواقف خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، دعا رئيسا وزراء ماليزيا وباكستان إلى اتخاذ خطوات عملية ضد إسرائيل، شملت قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها وتجميد عضويتها في الأمم المتحدة.
وأكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أن بلاده “تدين بأشد العبارات الهجوم الهمجي على الدوحة”، مشيراً إلى أن الإدانة وحدها لا تكفي، وأضاف: “لا بد من الشجاعة لفرض عقوبات وقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل”.
من جانبه، شدد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف على أن “الهجوم على قطر انتهاك صارخ للسيادة”، معلناً تضامن بلاده الكامل مع الدوحة، ومحذراً من أن الاعتداء يعكس “طموحات الهيمنة الإسرائيلية”.
وأضاف شريف أن “العالم ظل يتفرج على المذبحة في غزة”، مؤكداً دعم باكستان لتشكيل فريق عمل عربي وإسلامي لاتخاذ تدابير فعالة ضد إسرائيل، بما في ذلك العمل على وقف عضويتها في الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق حل الدولتين.
ويعكس الموقفان الماليزي والباكستاني اتجاهاً متصاعداً داخل القمة نحو الانتقال من بيانات الإدانة إلى المطالبة بإجراءات عقابية ملموسة بحق إسرائيل، رداً على العدوان على قطر واستمرار حرب الإبادة في غزة.
