القمة العربية الإسلامية في الدوحة تعتمد بيانًا ختاميًا يطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل

اعتمدت القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة قادة وممثلي 57 دولة عربية وإسلامية، بيانًا ختاميًا أكد على الإدانة الشديدة للهجوم الإسرائيلي على قطر، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل لوقف عدوانها على الفلسطينيين والاعتداءات المتكررة في المنطقة.

أبرز ما جاء في البيان:

• الإدانة بأشد العبارات للهجوم الإسرائيلي على حي سكني في الدوحة يوم 9 سبتمبر/أيلول، واعتباره عدوانًا صارخًا على دولة عربية وإسلامية وخرقًا للقانون الدولي.
• التأكيد على أن الاعتداء على قطر، باعتبارها وسيطًا في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، يمثل تهديدًا لجهود الوساطة الدولية وصنع السلام.
• التضامن المطلق مع دولة قطر ودعم حقها في اتخاذ ما تراه من إجراءات للرد على العدوان وحماية سيادتها وأمنها.
• دعوة جميع الدول لاتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل، بما في ذلك مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها، وتعليق تزويدها بالأسلحة.
• الترحيب بجهود الوساطة التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان على غزة، والإشادة بالدور القطري في المساعدات الإنسانية ودعم التعليم والتنمية.
• التحذير من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين، واعتبارها جريمة ضد الإنسانية، والتأكيد على ضرورة بدء إعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار.
• الدعوة إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة نظرًا لانتهاكاتها المتكررة لميثاق المنظمة الدولية.
• التأكيد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واختُتم البيان بالتعبير عن الامتنان لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، على استضافة القمة وتنظيمها، والإشادة بموقفها “الحكيم والحضاري” في التعامل مع الاعتداء الإسرائيلي.