ما حقيقة اختفاء أسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري بالتحرير؟
كشفت مصادر مطلعة في هيئة الآثار عن واقعة حدثت فى المتحف المصري بالتحرير، حيث اختفت قطعة أثرية أثناء إعداد وتغليف القطع الأثرية المقرر سفرها خلال أيام إلي إيطاليا، لتعرض في معرض”كنوز الفراعنة” المقرر إقامته في الاسكوديري ديل كويريناله بروما في الفترة من 24 أكتوبر المقبل إلي 3 مايو من العام المقبل، ويضم 130 قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة.
الواقعة تم اكتشافها أمس الأحد، حيث اختفت قطعة أثرية عبارة عن إسورة مصرية قديمة، حيث تبين ذلك أثناء حصر القطع المقرر سفرها ومطابقتها مع الكشوف الموجودة،وذلك حينما كانت تتم الأعمال في معمل الترميم، وحينها تم التحفظ علي الموجودين في المكان بأمر من الجهات القضائية،وذلك في وجود عدد من قوات شرطة السياحة والآثار وقسم قصر النيل،وتم إخطار النيابة العامة لإتخاذ إجراءاتها في الواقعة،خاصة أن هذه القطع الأثرية مقرر سفرها خلال أيام للمعرض في إيطاليا.
وقالت المصادر أنه تم التحفظ علي كل من كانت القطعة الأثرية في حوزتهم أو لهم علاقة بها، وتم صرف بعضا منهم بعد سؤالهم عن علاقتهم بالقطعة والآثار التي ستغادر للمعرض، فيما تم التحفظ علي تليفونات الذين كانوا موجودين في المكان، وتم تشميع معمل الترميم فيما تم التحفظ علي الذين كانوا في المعمل داخل أحد المكاتب الإدارية بالمتحف، فيما ستتم مراجعة كاميرات المراقبة بالمكان.
