جميلة إسماعيل: أسطول الصمود رسالة عالمية تكسر جدار الصمت وتفضح الاحتلال

شاركت السياسية المصرية جميلة إسماعيل في مؤتمر دعم أسطول الصمود الذي انعقد مساء الاثنين، مؤكدة أن إبحار السفن وعلى متنها أكثر من 35 ألف متضامن متجهين إلى غزة ليس مجرد فعل رمزي، بل خطوة ذات أثر بالغ في كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وتعزيز وعي المتابعين والمتضامنين حول العالم.
وقالت إسماعيل في كلمتها: “هذه ليست المحاولة الأولى، بل المحاولة الـ39 لكسر الحصار. كل محاولة تكسر جزءًا من جدار الصمت والعجز، وتوسّع دائرة المساندين والداعمين، وتردع المجرمين”.
التجربة مصدر التعلم والتغيير
وأضافت: “دايمًا بنتعلم من التجربة لا من التردد، ومن الحركة لا من الجمود، ونثق أن الفعل أقوى من الصمت والاستسلام”، مشددة على أن الهدف من هذا الحراك أن تكون مصر وشعبها جزءًا من الفعل الشعبي العالمي الداعم للصمود الفلسطيني.
الموقف المصري الرسمي والشعبي
وأكدت إسماعيل أن الموقف المصري الرسمي من القضية الفلسطينية “لا مزايدة عليه”، لكنها لفتت في الوقت ذاته إلى أن غياب الشعب المصري عن التضامن لا يليق بتاريخ مصر ولا بمكانتها، معتبرة أن تضامن المصريين يحمل رسالة مختلفة لن تتجاهلها سلطات الاحتلال.
وأشارت إلى أن التهديدات الأخيرة التي وجهتها دولة الاحتلال للعرب، إلى جانب جريمة قصف قطر، قد تعيد النظر في حسابات المشاركة المصرية بأسطول الصمود، مؤكدة ثقتها بأن مؤسسات الدولة المصرية ستتخذ قرارًا يليق بثبات موقفها التاريخي وبردها على تلك التهديدات.
حضور وتوقعات
المؤتمر شهد مشاركة من مناصري الحملة، بينما لم تصدر مؤسسات الدولة المصرية بعد بيانًا رسميًا بشأن مشاركة الأسطول المصري في هذه المبادرة العالمية.