أكثر من 550 كاهن كاثوليكي من 21 دولة يعلنون تأسيس شبكة “كهنة ضد الإبادة الجماعية” ويدينون جرائم إسرائيل في غزة
أعلن أكثر من 550 كاهنًا كاثوليكيًا، ينتمون إلى 21 دولة في أربع قارات، اليوم الثلاثاء، عن تأسيس شبكة “كهنة ضد الإبادة الجماعية”، مؤكدين في بيان مشترك رفضهم لجرائم الحرب والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وقال القساوسة في بيانهم: “نحن كهنة كاثوليك من مختلف أنحاء إيطاليا والعالم، ولا يمكننا الصمت إزاء المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”، مشددين على أن رسالتهم “ليست موجهة ضد أحد، ولكنها لصالح الحياة والسلام”.
وطالب البيان بوقف الإبادة الجماعية في فلسطين، واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والإفراج عن جميع الأسرى سواء الإسرائيليين لدى حركة حماس أو الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال، إضافة إلى إنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري وفتح الطريق نحو سلام قائم على العدل والحقيقة.
وأكد الكهنة أنهم يستندون في موقفهم إلى الإنجيل وتعاليم المسيح، الذي “يدين نفاق الأقوياء الذين يقتلون الأبرياء”، لافتين إلى أنهم يتحدثون ليس فقط باسمهم، بل باسم المجتمعات التي يرعونها داخل الكنيسة الكاثوليكية.
ويأتي هذا الموقف في وقت أقر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تواجه خطر العزلة الدولية، مع استمرار جيش الاحتلال في شن هجمات عنيفة على مدينة غزة، ضمن المرحلة الثانية من عملية “مركبات جدعون 2″، والتي تسببت بمجازر واسعة بحق المدنيين.
