أخبار العالمفلسطين

ناشطون يونانيون: استهداف سفينة “أسطول الصمود” تصعيد جديد.. ولن يوقفنا عن كسر الحصار

أكد ناشطون يونانيون في مبادرة “مسيرة إلى غزة – اليونان”، أن استهداف سفينة مشاركة في أسطول الصمود العالمي بميناء سيدي بوسعيد التونسي “لن يثنيهم عن مواصلة الطريق بعزم” نحو غزة.

وقالت المبادرة، في بيان صدر الثلاثاء، إن الهجوم يمثل تصعيدًا جديدًا في العدوانية الإسرائيلية، مشددة على أنه يشكل “انتهاكًا لحقوق السيادة التونسية”، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن هجمات داخل سوريا ولبنان واليمن، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة.

وأضاف البيان أن الحكومات الداعمة لإسرائيل، وبينها الحكومة اليونانية، تتحمل مسؤولية مثل هذه الاعتداءات، مؤكدًا أن الناشطين سيمضون في مشاركتهم بأسطول الصمود عبر سفينتين سبق لهما الإبحار في حملات مماثلة خلال السنوات الماضية.

تضارب الروايات في تونس

وكان “أسطول الصمود المغاربي” أعلن فجر الثلاثاء أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سفينة إسبانية مشاركة في الأسطول، ما أدى إلى أضرار طفيفة، بينما نفت وزارة الداخلية التونسية وقوع هجوم، مؤكدة أن الحادث اقتصر على حريق محدود في سترات نجاة.

أكبر تحرك بحري نحو غزة

ومنذ الأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا بالوصول إلى السواحل التونسية، على أن تلتقي الأربعاء مع قافلة أخرى تنطلق من تونس، بعد أن انطلقت قافلة ثانية مطلع سبتمبر من ميناء جنوة الإيطالي.

وتعد هذه المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة باتجاه غزة لكسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية.

خلفية

سفن سابقة حاولت كسر الحصار تعرضت لاعتراضات إسرائيلية وعمليات قرصنة بحرية، إذ جرى الاستيلاء عليها وترحيل الناشطين الذين كانوا على متنها.

ويأتي تحرك الأسطول بينما تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 64 ألف قتيل و163 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 399 فلسطينيا بينهم 140 طفلا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى