12 سفينة من أسطول الصمود المغاربي تُبحر من تونس باتجاه غزة لكسر الحصار

أعلن أسطول الصمود المغاربي، الأربعاء، إبحار 12 سفينة من أصل 23 سفينة مخصصة، من عدة موانئ تونسية نحو قطاع غزة، في إطار محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاما، مشيرا إلى أن سفينة إضافية تستعد للإبحار خلال اليوم.
ويُعد الأسطول المغاربي جزءا من أسطول الصمود العالمي، الذي يضم نحو 50 سفينة، بينها 23 مغاربية و22 أجنبية، تقل مشاركين من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.
وقالت جواهر شنة، عضو هيئة الأسطول المغاربي: “12 سفينة أبحرت بالفعل من تونس تجاه غزة، وسفينة أخرى على وشك المغادرة اليوم وعلى متنها ناشطون وفنانون تونسيون وأجانب”، موضحة أن “بعض السفن لن تتمكن من الإبحار بسبب صعوبات تقنية ولوجستية”.
وبحسب منسقي الحملة، من المنتظر أن تلتقي السفن المغادرة في المياه الإيطالية مع الأسطولين الإسباني والإيطالي، قبل أن تتجمع جميعها قرب مالطا للإبحار معا نحو شواطئ غزة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتجه فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو القطاع المحاصر، في محاولة لفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى 2.4 مليون فلسطيني يعانون من المجاعة.
وسبق أن اعترضت البحرية الإسرائيلية سفنًا فردية حاولت كسر الحصار، حيث استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها، وسط انتقادات حقوقية واسعة.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ما عمّق الكارثة الإنسانية ورفع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 64 ألف قتيل و165 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات فلسطينية، بينما تتكدس شاحنات الإغاثة على الحدود دون السماح بدخولها.