أكثر من 400 فنان عالمي ينضمون إلى مبادرة لمقاطعة المنصات الموسيقية الإسرائيلية احتجاجًا على إبادة غزة

أعلن أكثر من 400 فنان عالمي، الخميس، انضمامهم إلى مبادرة ثقافية جديدة بعنوان “لا موسيقى للإبادة الجماعية”، تدعو إلى إزالة أعمالهم من منصات البث الرقمية الإسرائيلية، في خطوة احتجاجية على ما وصفوه بالإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية إن القائمة شملت فرقًا موسيقية بارزة مثل “ماسيف أتاك” البريطانية، و**”برايمال سكريم”** الاسكتلندية، و**”جابانيز بريكفاست”** الأمريكية – الكورية، إلى جانب فنانين من الصف الأول بينهم الأمريكية كارول كينغ، والمغنية الأمريكية – اليابانية رينا ساواياما، والدنماركية مو.
وأوضح القائمون على المبادرة أن الهدف من هذه الخطوة هو الضغط على شركات الإنتاج العالمية مثل “سوني” و”يونيفرسال” و”وارنر” للانضمام إليها، مستشهدين بقرار تلك الشركات وقف توزيع الموسيقى في روسيا عقب غزوها أوكرانيا.
وجاء في بيان المنظمين: “الثقافة وحدها لا توقف القنابل، لكنها قادرة على مواجهة القمع السياسي، وتغيير الرأي العام نحو العدالة، والاعتراض على تطبيع العلاقات مع دول ترتكب جرائم ضد الإنسانية”، مؤكدين أن المبادرة تمثل جزءًا من حركة عالمية أوسع تهدف إلى تقليص الدعم الدولي لإسرائيل في حربها على غزة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الاحتجاجات الثقافية والفنية والرياضية ضد إسرائيل في عدد من دول العالم، رفضًا لاستمرار حربها على القطاع.
وبحسب تقارير فلسطينية رسمية، فقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مقتل أكثر من 65 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 165 ألفًا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن مجاعة أودت بحياة المئات.