الجيش الإسرائيلي يقتل 4 فلسطينيين بينهم طفلان ويواصل تفجير المباني بالروبوتات في غزة

قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الجمعة، 4 فلسطينيين بينهم طفلان، في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع تفجير مبانٍ سكنية بواسطة الروبوتات شمال وجنوب مدينة غزة.
استمرار حرب الإبادة
تأتي هذه الاعتداءات في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ نحو عامين على القطاع، في إطار مساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها.
هجمات متفرقة على المدنيين
بحسب شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت الهجمات الإسرائيلية خيام نازحين وتجمعات مدنية في أكثر من موقع:
- في وسط القطاع، قُتل فلسطيني وأصيب آخرون بقصف استهدف تجمعًا مدنيًا في شارع العزايزة بمدينة دير البلح.
- كما قُتل فلسطيني آخر وأصيب آخرون في قصف ثانٍ قرب مفترق أبو صرار بمخيم النصيرات.
- في جنوب القطاع، استشهد طفلان شقيقان وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
- في مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف خيمة قرب مسجد التوحيد بمخيم الشاطئ، إضافة إلى إصابة 6 آخرين بينهم أطفال ونساء بقصف مدفعي قرب مفترق السوسي.
تفجير مبانٍ بالروبوتات
شهود عيان أكدوا أن الجيش الإسرائيلي فجّر عبر عربات مفخخة (روبوتات) مباني ومنشآت في محيط منطقة المخابرات شمال غرب غزة، وحي تل الهوى جنوب المدينة.
استهداف منتظري المساعدات
وفي مدينة رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات في محيط مركز توزيع بالشاكوش شمال غرب المدينة.
ومنذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفذ إسرائيل آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” التي يصفها الفلسطينيون بـ”مصائد الموت”، وهي آلية رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بعدما تكرر استهداف المنتظرين عند مراكز التوزيع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.
حصيلة عامين من الحرب
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن استشهاد 65,141 فلسطينيًا وإصابة 165,925 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن نزوح مئات الآلاف، ووفاة 435 فلسطينيًا بينهم 147 طفلًا نتيجة المجاعة وسوء التغذية.