أخبار العالم

في تصريحات مثيرة للجدل.. ترامب يلوّح باستعادة قاعدة باغرام ويدعو أوروبا لوقف شراء النفط الروسي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه يعمل على “استعادة” قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة قبيل عودة طالبان إلى الحكم في صيف 2021.

وأوضح ترامب للصحفيين قبل مغادرته لندن عائداً إلى واشنطن: “لا ينبغي أن نتخلى عن تلك القاعدة، كانت من أهم القواعد في العالم، قادرة على استقبال أي طائرة مهما كان حجمها، والتخلي عنها مجانًا كان خطأ فادحًا، خصوصًا وهي تبعد عامًا واحدًا فقط عن مصانع الأسلحة والصواريخ الصينية”. ولم يوضح المسؤولون الأميركيون على الفور طبيعة المساعي لاستعادتها.

الموقف من بوتين والحروب الجارية

وعن لقائه السابق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب إنه سيتخذ “الإجراء المناسب في الوقت المناسب”، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.

وأكد أنه يسعى إلى إنهاء الحروب في العالم، بما في ذلك الحرب في غزة والنزاع الروسي الأوكراني، مشيراً إلى أن العقوبات الاقتصادية ووقف شراء النفط الروسي من شأنهما دفع موسكو إلى طاولة المفاوضات.

جدل حول “أنتيفا” والنساء المحتجات

وفي رده على سؤال بشأن تصنيف حركة “أنتيفا” المناهضة للفاشية منظمة إرهابية، قال ترامب إنه “سيجد الطريقة المناسبة” لتنفيذ ذلك، من دون تفاصيل.

كما برر تصريحاته السابقة التي شبّه فيها النساء المحتجات بـ”القمامة” قائلاً إنهن “يمثلن تهديداً”، رغم إقراره بعدم ملاءمة التعبير.

انتقادات لإلهان عمر وبايدن

هاجم ترامب النائبة الديمقراطية إلهان عمر، واصفاً إياها بأنها “شخص سيئ للغاية”، متسائلاً: “هل في بلدها الأصلي برلمان أو ديمقراطية؟”، مضيفاً أن توبيخها أو محاكمتها برلمانياً سيكون “أمراً جيداً”.

كما شن هجوماً على الرئيس السابق جو بايدن، قائلاً إنه “سمح بدخول 25 مليون شخص” إلى الولايات المتحدة، مما فاقم أزمة التضخم.

خلاف مع عمدة لندن والإعلام

وفي حديثه عن زيارته لبريطانيا، أكد ترامب أنه رفض حضور صادق خان، عمدة لندن، لحفل الاستقبال، واصفاً إياه بأنه “من أسوأ عمد المدن في العالم”.

كما هاجم الإعلام الأميركي والفكاهي جيمي كيميل، مشيراً إلى أن برامج القنوات التلفزيونية “تفتقر إلى الموهبة” وأنها “تعيش على ذكر اسمه”.

لمحة شخصية

وفي ختام حديثه، أثنى ترامب على الحضور خلال حفل استقباله قائلاً إن النساء كن “متأنقات وجميلات”، مضيفاً بابتسامة: “حتى أنا كنت وسيماً وجميلاً”، في إشارة لذاته.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى