حماس: استهداف الطواقم والمنشآت الطبية في غزة «جريمة حرب» وتدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ استهداف المنشآت والطواقم الطبية في قطاع غزة، وخصوصًا الهجوم الذي استهدف عائلة الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع مستشفى الشفاء، يستدعي تحرّكًا دوليًا عاجلاً، ويمثل جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية.
استهداف متعمّد للطواقم والمنشآت
أكّدت الحركة أن جيش الاحتلال يواصل تدمير ما تبقّى من المنشآت الطبية واستهداف الطواقم الطبية وعائلاتهم، مشيرةً إلى أنّ الهجوم الأخير على عائلة مدير مجمع مستشفى الشفاء أدّى إلى استشهاد خمسة من أفراد عائلته، بينهم شقيقه وأطفال، ووصفت هذا العمل بأنه “رسالة دموية إرهابية موجّهة للأطباء لدفعهم قسراً إلى ترك المدينة”.
حصيلة كبيرة بين الكوادر الطبية والمعتقلين
وذكرت حماس أنّ استشهاد أكثر من 1,700 من الكوادر الطبية في غزة، واستمرار اعتقال نحو 400 آخرين في ظروف بالغة القسوة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، يُشكّلان جريمة حرب مكتملة الأركان وفق البيان.
دعوة للمجتمع الدولي والمساءلة أمام المحاكم الدولية
جددت الحركة دعوتها للمجتمع الدولي وجميع المؤسسات والدول لاتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية، ومطالبة بملاحقة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والعاملين الصحيين.
سياق مستمر من العنف والأزمة الإنسانية
تأتي هذه التصريحات في ظلّ حرب مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت، بحسب دادهات متداوَلة، عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا ونزوح واسع وتدمير للبنى التحتية، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية وتهديد سلامة العاملين في القطاع الصحي.