نشطاء تونسيون يتظاهرون وسط العاصمة رفضًا للإبادة في غزة

شارك عشرات النشطاء التونسيين، مساء السبت، في وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس تنديدًا باستمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، استجابة لدعوة جمعية “أنصار فلسطين” المستقلة تحت شعار “وتستمر الإبادة الصهيونية.. فهل من نصير؟”
ورفع المشاركون، وبينهم أطفال، شعارات تطالب بإنهاء العدوان وفتح المعابر وإدخال قوافل المساعدات الطبية والغذائية، منها: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين” و*”فتح المعابر وكسر الحصار واجب”*.
وقال المتحدث باسم الجمعية مراد اليعقوبي للأناضول: “نواصل تحركاتنا أسبوعيًا، فهذا واجبنا، والإبادة في غزة مستمرة، لكن ما يعزز حراكنا أن عدة دول غربية بدأت تتحرك دفاعًا عن الحق الفلسطيني”.
وأكد أن “التونسيين سيواصلون تحركاتهم حتى تحقيق النصر”.
وأضاف اليعقوبي أن “المقاومة ما تزال صامدة في غزة، خصوصًا في مناطق مثل خان يونس، وتكبد الاحتلال خسائر رغم الظروف الصعبة”، واصفًا استهداف المدنيين الفلسطينيين بأنه “عمل جبان”.
ويأتي الحراك الشعبي التونسي تزامنًا مع تصعيد عسكري إسرائيلي جديد، بعد إعلان جيش الاحتلال بدء “عملية برية واسعة” في مدينة غزة، في إطار خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال القطاع تدريجيًا، رغم الكلفة الإنسانية الكارثية التي خلّفت حتى الآن أكثر من 65 ألف شهيد و166 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مئات آلاف النازحين والمجاعات المتفاقمة.