عواصم أوروبية تشهد احتجاجات واسعة رفضًا للإبادة في غزة
تجددت، اليوم السبت، المظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عديدة للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها، في ظل تصاعد التدمير والتوغلات العسكرية بمدينة غزة تمهيدًا لاحتلالها.
روتردام
شهدت مدينة روتردام الهولندية مظاهرة أمام ملعب نيبتونوس احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في بطولة كأس أوروبا للبيسبول.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واعترضوا طريق الجماهير قبل انطلاق المباراة الافتتاحية بين فرنسا وإسرائيل، مطالبين بمنع الفرق الإسرائيلية من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية، معتبرين أن تل أبيب تستخدم الرياضة للتغطية على جرائمها.
وتدخلت الشرطة لتفريق المحتجين بالقوة.
باريس
في العاصمة الفرنسية، طالب المتظاهرون بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة فورًا، ونددوا باستخدام التجويع سلاحًا ضد المدنيين، كما دعوا إلى مقاضاة القادة الإسرائيليين ومقاطعة إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.
فيينا
نظمت أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية مسيرة في فيينا، طالبت الحكومة النمساوية بإدانة جرائم الحرب في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل، متهمة إياها بالتواطؤ من خلال استمرار التعاون السياسي والاقتصادي معها.
دوسلدورف وبرلين
في ألمانيا، خرجت مظاهرة وسط دوسلدورف بدعوة من حزب اليسار وحركات داعمة لفلسطين، نددت بالإبادة وطالبت بوقف الدعم الألماني لإسرائيل.
كما شهدت برلين ومدن أخرى وقفات ومسيرات للتنديد بالانتهاكات ضد أطفال غزة بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل.
أثينا
رفع ناشطون العلم الفلسطيني أمام البرلمان اليوناني خلال مسيرة دعمًا لأسطول “الصمود العالمي” المطالب بكسر الحصار عن غزة، وهتفوا بضرورة إنهاء الحرب وإغاثة السكان.
وارسو وستوكهولم
شهدت العاصمتان البولندية والسويدية مظاهرات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات الحرية لفلسطين، وطالبوا حكوماتهم بقطع الشراكة مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها.
وتأتي هذه الموجة من الاحتجاجات في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 65 ألف شهيد و166 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن نزوح جماعي ومجاعة متفاقمة.
