مصر

فيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي يثير سخرية د.أيمن نور.. فما القصة؟

أثار فيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي سخرية الدكتور أيمن نور كونه يظهر فيه وهو يطلب السماح من النظام المصري وإبداء رغبته في العودة إلى مصر.

الفيديو كان في الأصل عبارة عن لقاء إعلامي مع شبكة رصد الإخبارية حول الاتفاقية المشتركة بين السعودية وباكستان، والحديث حول أهميتها السياسية والعسكرية بعد اعتداء الاحتلال على العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فقد تم تحريفه وتغيير الكلام بالذكاء الاصطناعي بنفس صوت الدكتور أيمن نور الذي أبدى سخريته على الفيديو في تغريدة على موقع إكس جاءت كالتالي:

أودّ أن أرفع قبعتي – لا احترامًا، بل سخرية – لصنّاع الفيديو المزوَّر الذي أهدانيه هؤلاء السادة الذين أجادوا تقليد صوتي حتى كدتُ أصفّق لهم، بينما لم ينجح في ذلك بعض الزملاء في قسم الذكاء الاصطناعي بقناة الشرق نفسها!

ولا يفوتني شكرهم على اجتهادهم في استخدام آخر مقابلة لي مع موقع رصد الشهير، كخلفية لإلصاق الصوت المفبرك. غير أن ذكاءهم – الاصطناعي – خانهم ، إذ نسوا أن اللقاء موجود، وموثق، ومحفوظ، وأن أي شخص عاقل قادر على العودة إليه ليتأكد أن العبارات البلهاء التي نسبوها إليّ لم تخرج إلا من خيالهم المريض.

ولأن السخرية تُستدعى بالسخرية، أقول لهم ولغيرهم: لن أعود إلى مصر… لأنني ببساطة لم أغادرها قط! حتى لو غادرتني هي. الوطن لا يُحمل في حقيبة، ولا يُودَع في جواز سفر، بل يسكن في الدم والذاكرة، ومن عبث التاريخ أن يطلب أحدٌ منّي اعتذارًا كي أمارس حقي الدستوري في العودة لوطني.

أعود إذن إلى هؤلاء المساكين الذين يصنعون أوهامًا على أمل أن تُصدَّق: شكرًا، فقد أضحكتموني أكثر مما أغضبتموني. وأعدكم أن فيديوهاتكم القادمة ستكون – مثل وعود المستبدين – أكثر رداءة، وأكثر افتضاحًا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى