تناول الدكتور أسامة رشدي عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر (إكس) منشورًا هاجم فيه محاولات نظام عبد الفتاح السيسي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لفبركة فيديوهات للمعارضين، يظهرون فيها وكأنهم يطلبون “التوبة” والعفو والمغفرة.

وصف الفكرة بـ”الغبية جدًا”

أكد رشدي أن هذه المحاولات تعكس مأزق النظام وغباؤه، معتبرًا أن اللجوء إلى الفبركة الإعلامية يوضح حجم الارتباك وضعف المصداقية. وأضاف في سياق منشوره أن:

“لكل داءٍ دواءٌ يُستطبُّ بهِ
إلّا الحماقةُ أعيتْ مَن يُداويها”.

الإشاعات والتضليل قصيرة العمر

وشدد رشدي على أن الإشاعات والتضليل لا تدوم طويلًا، قائلاً إن مثل هذا “الهبل” لا ينطلي إلا على السذج من الناس. وتابع بسخرية: “العب يا حبيبي منك ليه بعيد”، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات الدعائية تعكس ضعفًا أكثر مما تعكس قوة.

تبديد للموارد والبطولات الفارغة

واعتبر أن هذه الأساليب ليست سوى تبديد لموارد الدولة على “الهجايص والبطولات الفارغة”، مضيفًا أنها لن تؤدي إلى أي نتيجة ملموسة، ولن تغير من مواقف المعارضين في الخارج.

لا عودة قبل التحرر من الاستبداد

كما أوضح رشدي أنه “لا أحد يستعجل العودة إلى مصر قبل أن تتحرر من الاستبداد ويتحرر أهلها من قبضة السفاح الطاغية الجاثم على صدر مصر وأهلها”.

دعاء بالتحرر القريب

وختم منشوره بالتأكيد على ثقته في أن التحرر قادم، قائلاً: “وعسى أن يكون ذلك قريبًا، وما ذلك على الله بعزيز”.