سارة بولسون وأنجلينا جولي: هواجس النجمتين تعكس قلقا متصاعدا بشأن المناخ السياسي في أمريكا

أعربت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة “إيمي” سارة بولسون عن قلقها العميق تجاه الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة، مؤكدة أنها تعيش حالة من الحيرة إزاء ما يجب القيام به لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي مقابلة مع مجلة Variety، قالت بولسون: “إنها نفس الأحاديث التي أخوضها مع أصدقائي، وأعتقد أنها لا تختلف عن الأحاديث التي يجريها الآخرون أيضاً”.
وأضافت متسائلة: “ماذا نفعل؟ هل هناك حاجة إلى ثورة؟ هل علينا النزول إلى الشوارع بطريقة لم نفعلها من قبل؟”، مشيرة إلى التناقض بين قسوة الواقع السياسي ومظاهر الحياة الطبيعية في نيويورك.
وفي السياق ذاته، وصفت النجمة العالمية أنجلينا جولي الوضع في الولايات المتحدة بأنه “أوقات ثقيلة جدًا”.
وخلال مشاركتها في عرض فيلمها الجديد “Couture” بمهرجان سان سيباستيان السينمائي، قالت جولي: “أحب بلدي، لكنني في الوقت الحالي لا أتعرف على بلدي”، مشددة على أن أي تقييد لحرية التعبير أو الحريات الشخصية “أمر خطير للغاية”.
وأكدت جولي أن رؤيتها للعالم قائمة على المساواة والوحدة، داعية إلى توخي الحذر في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادها: “هذه أوقات جدية للغاية، ويجب أن نكون حذرين في ما نقوله.. لكن من المؤكد أننا جميعًا نعيش معًا هذه المرحلة الثقيلة”.
وتعكس تصريحات بولسون وجولي قلقا متناميا داخل الأوساط الثقافية والفنية الأمريكية من تراجع قيم الديمقراطية، في وقت يزداد فيه الجدل حول الحريات وحرية التعبير داخل المجتمع الأمريكي.