وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافيين بالقاهرة تطالب بإنهاء اتفاقية كامب ديفيد

تجمّع عشرات من الصحافيين والنشطاء المدنيين وأعضاء من القوى السياسية المصرية، على سلم نقابة الصحافيين في القاهرة، في وقفة احتجاجية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1978، وذلك في خضم الحرب المتصاعدة على قطاع غزة.
هتافات مناهضة للتطبيع
رفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات منددة بما وصفوه بـ”حرب الإبادة الصهيونية”، ورددوا هتافات من أبرزها:
- “افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح”.
- “المقاومة هي الحل.. ضدك الغاصب والمحتل”.
- “المقاومة مش إرهاب.. حماس مش إرهاب.. إسرائيل هي الإرهاب”.
- “لا تفريط ولا تطبيع.. أرض ولادنا مش للبيع”.
كما هاجموا استمرار حصار غزة، معتبرين التطبيع مع الاحتلال “خيانة للأرض والقضية”.
بيان: كامب ديفيد السبب المباشر للتدهور العربي
وأكد المحتجون في بيان صحافي، وُقّع قبل أيام من الوقفة، أن اتفاقية كامب ديفيد التي أُبرمت في 17 سبتمبر/ أيلول 1978 لم تفشل فقط في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بل قوضت وحدة الموقف العربي. وأضاف البيان أن “حرب الإبادة والتجويع في غزة، إضافة إلى التحليق الجوي الإسرائيلي فوق عواصم عربية، هي إحدى النتائج المباشرة لهذه الاتفاقية”.
مطالب موجهة للسلطات المصرية
تضمّن البيان عدة مطالب أبرزها:
- الإلغاء الفوري لمعاهدة كامب ديفيد ووقف جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل، خاصة التجاري والسياحي.
- انضمام مصر إلى الدعاوى القضائية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
- الإفراج عن المحتجزين المصريين على خلفية قضايا التضامن مع فلسطين.
- السماح للوفود المهنية مثل الصحافيين والأطباء بالعبور إلى غزة عبر معبر رفح.
- إطلاق ما وصفوه بـ”أسطول الصمود المصري” لكسر الحصار عن القطاع.
تظاهرات متصاعدة في مصر
وتُعد هذه الوقفة الاحتجاجية امتدادًا لسلسلة من التظاهرات التي شهدتها مصر خلال الأسابيع الأخيرة، تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحرب في غزة وتداعياتها على الوضع الإقليمي والعربي.