أخبار العالمفلسطين

مؤتمر دولي وإدانات متصاعدة لجرائم الاحتلال ودعم واسع لحل الدولتين

شهد المؤتمر الدولي لحل الدولتين، المنعقد الاثنين تحت مظلة الأمم المتحدة وبقيادة فرنسا والسعودية، مواقف أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية بارزة حمّلت إسرائيل مسؤولية الكارثة الإنسانية في غزة، وجددت الدعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون وصفت مشاهد الأطفال الجائعين في غزة بأنها “نتاج خيارات متعمدة”، مؤكدة أن الكارثة “من صنع الإنسان” وتشكل إبادة جماعية وفق القانون الدولي.

وشددت على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام، محذرة من أن “استبدال القانون بالقوة لا يجلب أمنًا، بل فوضى وتطرفًا يمتد لأجيال”.

ومن جانبها، أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن بلادها ستطالب في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة، مؤكدة التزام المكسيك بمبادئ السلام والحياد وحق الشعوب في تقرير المصير، ودعمها لحل الدولتين.

أما وزير الخارجية الياباني إيفايا تاكيشي، فدعا إلى وقف فوري لجميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية ضد الفلسطينيين، معتبرًا أن توسيع المستوطنات “غير مقبول إطلاقًا”، مع تأكيد دعم طوكيو المستمر لحل الدولتين وضرورة معالجة الأزمات المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، شدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني على رفض بلاده لاحتلال غزة وتشريد سكانها، معتبرًا أن الوضع الإنساني في القطاع “كارثة حقيقية”، مندّدًا بتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.

كما أكد التزام إيطاليا بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، واعتبر أن حل الدولتين هو “الطريق الوحيد لمستقبل السلام”.

المداخلات المتتالية في المؤتمر عكست إجماعًا دوليًا متناميًا على أن استمرار الاحتلال وسياسات التهجير والتجويع في غزة تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وأن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة هو الحل الوحيد القابل للحياة لإنهاء الصراع.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى