24 دولة غربية تطالب بفتح ممر طبي لغزة وتعرض نقل وعلاج المرضى في الضفة

أعربت 24 دولة غربية من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، عن استعدادها للمساهمة في علاج مرضى من قطاع غزة عبر نقلهم إلى الضفة الغربية، داعية إسرائيل إلى إعادة فتح الممر الطبي لاستئناف عمليات الإجلاء الطبي الضرورية.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته كندا يوم الاثنين، أكدت فيه الدول الموقعة استعدادها لتوفير مساهمات مالية وطواقم طبية ومعدات وأي احتياجات لوجستية أخرى تضمن تقديم الرعاية اللازمة للمرضى الذين سيتم نقلهم من القطاع.
وأضاف البيان أن هناك حاجة ملحّة لتوسيع نطاق علاج المصابين مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
وشدّد البيان على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية عن توريد الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة، بحسب ما تقتضيه مواثيق القانون الدولي، داعياً أيضاً إلى ضمان سلامة ونقل شاحنات الإغاثة التي تتكدّس على حدود القطاع.
ولاحظ البيان أن الولايات المتحدة لم تدرج ضمن الدول الموقعة.
في سياق متصل، دان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، عبر منشور في فيسبوك، الهجوم الذي شنته إسرائيل على مركز رعاية أولية تابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في مدينة غزة، والذي قال إنه أدى إلى تدمير المنشأة بالكامل وإصابة عدد من العاملين الصحيين.
وأشار تيدروس إلى أن المركز كان من بين القلائل المتبقية التي توفّر خدمات حيوية مثل التبرع بالدم والفحوصات ورعاية المصابين وتوفير أدوية للسرطان والأمراض المزمنة.
وطالب تيدروس بوقف فوري لاستهداف المرافق الصحية، محذراً من أن استمرار تدمير المنشآت سيؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا وتفاقم الضغوط على المستشفيات المكتظة جنوب القطاع.
وجاء البيان الغربي في وقت تتواصل فيه تقارير استهداف البنى التحتية الطبية في غزة، فيما يتكدّس التضامن الدولي مع مطالب رفع القيود على إدخال المساعدات.
وتؤكد الدول المعلنة استعدادها أن النقل إلى الضفة الغربية يمكن أن يكون حلاً مؤقتًا لتلقي العلاج، شرط ضمان فتح الممر ووجود حماية لمرور القوافل والمرافق الطبية.