العثور على أحفورة ديناصور في المغرب عاش قبل 165 مليون سنة

أعلنت السلطات في المغرب عن اكتشاف احفورة ديناصور في أواخر أغسطس الماضي والتي تعتبر من أكثر الفقاريات الأرضية غرابة وتعقيداً في بُنية درعها. أُكتشفت أولى أحفورات الديناصور، الذي أُطلق عليه شوكي الطوق في المغرب عام 2021. كانت الأحفورة مجرد قطعة من ضلع ذات أشواك ملتحمة، مما يُشير إلى أنها تنتمي إلى مجموعة من الديناصورات تُعرف باسم الانكلورصات تتميز هذه الديناصورات العاشبة قصيرة الأطراف وعريضة الجسم بغطاء من الصفائح والأشواك. في أكتوبر 2022، بدأ مزارع في الأراضي الوعرة بجبال الأطلس المتوسط في المغرب باستخراج هيكل عظمي كامل للديناصور شوكي الطوق. وقد حُدد تاريخ هذه الأحفورة الآن إلى 165 مليون سنة، في العصر الجوراسي. ويُرجّح أن طول الكائن كان حوالي 4 متر ووزنه يصل إلى 2 طن.
وتمتلك تلك الديناصورات صفائح عظمية مثبتة في الجلد تُسمى الجلد العظمي. ولكن في أحفورة الديناصور شوكي الطوق، يوجد نوعان مختلفان من الدروع العظمية: الجلد العظمي والأشواك الملتصقة بالعظم. وتقول سوزانا مايدمنت من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، وهي عضو في الفريق الذي قام بتحليل الأحفورة: “إنه أمر غير مسبوق بين الديناصورات المدرعة، أو أي شيء يحتوي على عظام جلدية، وهو أمر جنوني تماماً”. إجمالاً، تحتوي عينة الديناصور شوكي الطوق على عشرات الأشواك المدرعة التي تغطي جسمها بالكامل تقريباً. يبلغ طول بعض الأشواك المتصلة بطوق العنق حوالي متر. كما توجد فقرات ملتحمة في الذيل، مما يشير إلى أنه ربما كان سلاحاً شرساً.