ناشطة تركية من “أسطول الصمود”: نطالب الحكومات بدعم دبلوماسي يضمن وصولنا الآمن إلى غزة
قالت الناشطة التركية سميراء آقدنيز أوردو، إحدى المشاركات في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، إن على الحكومات الراغبة بدعم الأسطول أن تتحرك وتستخدم أدواتها الدبلوماسية لضمان وصوله الآمن إلى القطاع.
وفي حديثها أوضحت أوردو أن السفن موجودة حاليًا في المياه الدولية بعد أن قطعت نصف الطريق منذ مغادرتها تونس، مشيرة إلى أنها ستقترب من السواحل اليونانية خلال وقت وجيز.
وأكدت أن المبادرة “مدنية تمامًا ولا تتلقى أي دعم لوجستي من أي شركة أو حزب أو حكومة”، مشددة على أن السفن لا تحمل أي أدوات يمكن استخدامها كسلاح. وأضافت: “إسرائيل تحاول بلا خجل شن حملة تشويه ضدنا، وتتهمنا زورا بالإرهاب”.
وأشارت أوردو إلى أن طائرات مسيّرة تحلق أحيانًا فوق الأسطول، بعضها تابع لخفر السواحل ولا يشكل تهديدًا مباشرًا.
ويضم أسطول الصمود نحو 50 سفينة تحمل ناشطين من عشرات الدول، في أكبر محاولة بحرية من نوعها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 18 عامًا، ونقل مساعدات إنسانية خاصة طبية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إسرائيل حصارها منذ 2 مارس/آذار الماضي عبر إغلاق جميع المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، ما تسبب بمجاعة أزهقت أرواح مئات الفلسطينيين، بينما يعيش نحو 1.5 مليون شخص بلا مأوى بعد تدمير منازلهم خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 65 ألف شهيد و166 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال.
