استهداف “أسطول الصمود” المتجه إلى غزة بـ12 انفجارًا بواسطة طائرات مسيّرة
أعلن “أسطول الصمود” العالمي المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن تعرض 9 سفن تابعة له لـ12 انفجارًا ناتجًا عن هجمات بطائرات مسيّرة.
الانفجارات بلا خسائر بشرية
وأوضح “أسطول الصمود” المغاربي، عبر صفحته على “فيسبوك”، أن الانفجارات لم تُسفر عن وقوع إصابات بشرية، مشيرًا إلى أن “الجميع بخير والسفن تتابع مسارها نحو غزة بشكل جماعي وثابت”.
إسرائيل تلتزم الصمت
ولم يحدد البيان توقيت الهجمات أو الجهة المسؤولة عنها، في حين لم تُصدر إسرائيل أي تعليق رسمي، رغم تهديدها المتكرر بمنع الأسطول من الوصول إلى غزة. ويُذكر أن إسرائيل سبق أن استولت على سفن مماثلة ومنعت وصولها إلى القطاع.
تحذيرات من هجوم شامل
قال “أسطول الصمود” العالمي عبر منصة “إكس” إن تصعيد الهجمات بالطائرات المسيّرة والتشويش على الاتصالات ينذر بهجوم واسع محتمل يستهدف أكثر من 500 متطوع مدني على متن السفن.
أكبر أسطول متجه إلى غزة
يُعد هذا التحرك الأول من نوعه، حيث تبحر عشرات السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، محمّلة بمساعدات إنسانية أبرزها المستلزمات الطبية، وذلك في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عامًا، والذي يقطنه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
دعوات للتدخل الأممي
من جانبها، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى إدراج الهجمات على جدول أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبةً الدول الأعضاء بتأمين حماية عاجلة للأسطول من خلال مرافقة بحرية دولية، ووجود مراقبين دبلوماسيين معتمدين، وحضور علني دولي يردع أي استهداف محتمل.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 65 ألفًا و382 قتيلا و 166 ألفًا و985 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وفاة 442 فلسطينيًا بينهم 147 طفلًا نتيجة المجاعة.
