العالم العربيفلسطين

فرنسا تدين الهجوم على “أسطول الصمود” وتدعو لاحترام القانون الدولي

أدانت فرنسا، الأربعاء، الهجوم الذي استهدف “أسطول الصمود” العالمي الهادف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين.

موقف الخارجية الفرنسية

قالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتابع عن كثب وبقلق بالغ رحلة الأسطول باتجاه غزة، مؤكدة أن “فرنسا تدين أي هجوم في البحر، وتدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي، وخاصة قانون البحار”.
وأضافت أن سلامة مواطنيها المشاركين في الأسطول تظل أولوية، مشيرة إلى استعدادها لتقديم الحماية القنصلية اللازمة للتعامل مع نتائج هذه المبادرة.

تفاصيل الهجوم

وفق بيان صادر عن مجموعة “المسيرة إلى غزة ـ اليونان”، وقع الهجوم فجر الأربعاء قرابة الساعة الثانية بتوقيت أثينا، واستهدف 8 قوارب عبر طائرات مسيّرة ألقت قنابل صوتية ومواد كيميائية وأجهزة تشويش إلكترونية.
وأوضحت المجموعة أن القوارب تعرضت لأضرار طفيفة، لكنها شددت على أن “الأسطول يواصل طريقه بعزيمة وإصرار”، بينما التزمت إسرائيل الصمت رغم تهديدها المتكرر بمنع الأسطول من الوصول إلى غزة.

إدانات دولية وتحركات أوروبية

  • أدان متحدث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، الهجوم بالطائرات المسيّرة.
  • دعت المعارضة في اليونان وفرنسا إلى توفير حماية دولية للأسطول.
  • أدانت الحكومة الإيطالية الهجوم، وأعلنت أن الفرقاطة “فاسان” التابعة للبحرية الإيطالية تحركت من شمال كريت باتجاه المنطقة لمساعدة مواطنيها.

خلفية عن الأسطول

كان “أسطول الصمود” قد أعلن في وقت سابق عن تعرض 9 سفن لـ12 انفجارا جراء استهدافها بطائرات مسيّرة، دون تحديد توقيتات الهجمات أو الجهة المنفذة.
ويُعد هذا التحرك الأضخم من نوعه، حيث أبحرت نحو 50 سفينة مجتمعة من موانئ إسبانيا وإيطاليا واليونان، محملة بمساعدات إنسانية وخاصة المستلزمات الطبية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عاما.

السياق العام

سبق أن اعترضت إسرائيل سفنًا فردية متجهة إلى غزة، وصادرتها ورحّلت الناشطين على متنها، ما دفع منظمات دولية إلى تسيير أساطيل جماعية لحماية المشاركين وزيادة الضغط السياسي والإعلامي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى