أخبار العالم

العدل الأمريكية تكشف تفاصيل اقتحام منزل جون بولتون

كشفت وزارة العدل الأمريكية تفاصيل جديدة حول تفتيش مكتب ومنزل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، في ولاية ماريلاند، بحثًا عن سجلات سرية، بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بأنه أساء التعامل مع تلك الملفات السرية.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قام بتفتيش منزل بولتون في أغسطس الماضي، زاعمًا أنه أساء التعامل مع مواد سرية خلال فترة ولاية ترامب الأولى بعد إقالته في عام 2019، وسط خلافات حول السياسة الخارجية وظهوره كناقد بارز لترامب، بحسب موقع “بوليتيكو”.

وأشارت وزارة العدل إلى أن طلبات الحصول على مذكرة التفتيش من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تفيد بأنهم كانوا يبحثون عن أدلة تتعلق بثلاث جرائم جنائية، بما في ذلك جمع أو نقل أو فقدان معلومات الدفاع الوطني في انتهاك لقانون التجسس، والاحتفاظ بمعلومات سرية دون إذن.

وتبيّن أن الممتلكات التي صادرتها سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية تضمنت أجهزة كمبيوتر متعددة والعديد من الوثائق التي وُصفت بأنها “سرية” أو “مُصنفة”، وتضمنت مواد تشير إلى أسلحة الدمار الشامل، والبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، والسجلات المتعلقة بالاتصالات الاستراتيجية للحكومة الأمريكية.

وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى أن المحققين خلصوا إلى أن حساب البريد الإلكتروني لبولتون قد تعرّض للاختراق من قِبل جهة أجنبية، على الرغم من أن تفاصيل الاختراق المزعوم، وكيف علمت الولايات المتحدة به، لا تزال غير واضحة، وفقًا للموقع الأمريكي.

وفي ولاية ترامب الأولى، واجه بولتون دعوى قضائية، تزعم أنه أدرج معلومات سرية في كتاب ألّفه بعد مغادرته الإدارة، وحذّر قاضٍ فيدرالي علنًا من أن تصرفات المسؤول السابق في البيت الأبيض قد تكون إجرامية، ومع ذلك، لم يُفضِ التحقيق الذي أجرته وزارة العدل وقتها إلى توجيه اتهامات في عام 2021.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى