مظاهرات في طنجة ومراكش دعما لـ”أسطول الصمود” المتجه إلى غزة

تظاهر مئات المغاربة في مدينتي طنجة ومراكش، دعمًا لـ”أسطول الصمود العالمي” الساعي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 18 عامًا.
وقفات احتجاجية في طنجة ومراكش
أفاد مراسل محلي بأن مئات المحتجين شاركوا في وقفة احتجاجية بمدينة طنجة (شمال) بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، رفعوا خلالها لافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية وحماية “أسطول الصمود”.
وفي مدينة مراكش (وسط)، شهدت الساحة العامة وقفة مماثلة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب الدولة المغربية بحماية الأسطول الذي يشارك فيه حقوقيون وأطباء وتقنيون مغاربة.
انتقادات للمجتمع الدولي
المحتجون انتقدوا، من خلال شعاراتهم، ما وصفوه بـ”عجز المجتمع الدولي عن وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة”.
أسطول الصمود يبحر نحو غزة
ومنذ أيام، يبحر نحو 50 سفينة ضمن “أسطول الصمود” محمّلة بمساعدات إنسانية، وخاصة المستلزمات الطبية، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن مدني من عدة دول. وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني.
هجمات بالطائرات المسيّرة
الأربعاء، أعلن “أسطول الصمود” أن 12 انفجارًا أصاب 9 سفن تابعة له جراء استهدافها بطائرات مسيّرة، دون تحديد توقيت أو الجهة المسؤولة. بينما التزمت إسرائيل الصمت، رغم تهديدها المتكرر بمنع الأسطول من الوصول إلى غزة.
وعقب هذه الهجمات، أدان وزير الدفاع الإيطالي بشدة ما جرى، معلنًا أنه أرسل سفينة حربية ثانية إلى المنطقة لحماية مواطنيه المشاركين في الأسطول
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا على قطاع غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن استشهاد 65 ألفًا و502 فلسطيني، وإصابة 167 ألفًا و376 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وفاة 442 شخصًا بينهم 147 طفلًا جراء المجاعة.