178 نائبا ديمقراطيا يحذرون نتنياهو: ضم الضفة الغربية يقوّض فرص السلام ويدفع المنطقة إلى الفوضى

وجّه 178 عضوا من الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عبّروا فيها عن رفضهم القاطع لأي خطوات أحادية الجانب لضم الضفة الغربية.
وقال النواب في خطابهم: “نحن مقتنعون بأن الخطوات الأحادية الجانب، بما في ذلك ضم الأراضي في الضفة الغربية أو غزة، ستبعد الإسرائيليين والفلسطينيين عن المفاوضات وتقوّض فرص التوصل إلى سلام عادل ومستدام”.
وحذروا من أن المضي في خيار الضم، وسط حرب غزة التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، من شأنه أن يدفع المنطقة إلى المزيد من الفوضى والعنف.
وأضاف النواب: “نشعر بقلق بالغ إزاء الدعوات العامة المتزايدة في إسرائيل، لضم أراضي الضفة الغربية من جانب واحد”، في إشارة إلى تصريحات وزراء مثل بتسلئيل سموتريتش.
وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات نحو الضم، وتجديد التزامها بحل تفاوضي يتماشى مع السياسة الأمريكية والإقليمية، خاصة في إطار اتفاقيات أبراهام.
وأكد الخطاب أن هذا المسار هو الأنسب لـ”حماية أمن إسرائيل ومبادئها الديمقراطية، وتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات المشتركة، وإتاحة الفرصة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش جنبا إلى جنب بسلام وكرامة”.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام من اعتماد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك لإعلان تاريخي أيدته 142 دولة بالأمم المتحدة، جددت فيه التزامها الثابت بقيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية، باعتباره السبيل الوحيد لضمان سلام عادل ودائم في المنطقة.