إسرائيل تعتزم بث خطاب نتنياهو في غزة عبر مكبرات الصوت ضمن “الحرب النفسية”

قالت هيئة البث العبرية، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لبث خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في قطاع غزة المحاصر عبر مكبرات صوت، في خطوة وصفت بأنها جزء من “الحرب النفسية” على الفلسطينيين.

تفاصيل الخطة

وأضافت الهيئة أن القيادة الجنوبية للجيش ستتولى بث خطاب نتنياهو في غزة اليوم (الجمعة). وأشارت إلى أنه “لم يتضح سبب هذه الخطوة”، لكنها نقلت عن مصدر لم تسمه أن نتنياهو سيشدد في كلمته على هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قواعد عسكرية إسرائيلية، والذي اعتبر أكبر خرق أمني في تاريخ تل أبيب.

بدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة أن مكتب رئيس الوزراء طلب من الجيش في الأيام الأخيرة وضع مكبرات صوت في نقاط مختلفة داخل غزة، حتى يتمكن السكان من سماع خطابه في الأمم المتحدة. وأوضحت القناة أن مكتب نتنياهو والجيش رفضا التعليق على هذه الخطوة.

مخاطر على الجنود

ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن “طلب مكتب نتنياهو بث الخطاب لسكان قطاع غزة قد يشكل خطرًا عملياتيًا على الجنود الذين سيضطرون لمغادرة مواقع التحصين من أجل تركيب مكبرات الصوت”.

وفي السياق، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلًا عن ضابط كبير لم تسمه: “إنها فكرة مجنونة، لا أحد يفهم ما هي الفائدة العسكرية منها”. فيما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن الخطوة تندرج في إطار “الحرب النفسية”.

توقيت الخطاب

من المقرر أن يخاطب نتنياهو الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عند الساعة 16:00 بتوقيت إسرائيل (+2 ت.غ).

سياق الحرب على غزة

وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، والتي وصفت بأنها إبادة جماعية. وقد أسفرت حتى الآن عن 65 ألفًا و502 شهيد و167 ألفًا و376 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن وفاة 442 فلسطينيًا بينهم 147 طفلًا جراء المجاعة.