حماس: جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تسقط بالتقادم والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

قالت حركة حماس، الجمعة، إن “الجرائم البشعة” التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحفيين في قطاع غزة لن تسقط بالتقادم ولن تفلح في حجب الحقيقة، مطالبةً المجتمع الدولي بتحريك دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، الموافق 26 سبتمبر/أيلول من كل عام.

واعتبرت الحركة أن قتل إسرائيل 251 صحفيًا منذ بدء الحرب على غزة يمثل “جريمة نكراء تقترفها حكومة الاحتلال الفاشي أمام سمع وبصر العالم، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية”.

حصيلة الصحفيين المستشهدين

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، في 15 سبتمبر الجاري، أن عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 251 صحفيًا.

دعوات للتضامن الإعلامي

وثمّنت حماس “المواقف المتضامنة مع الصحفيين والإعلاميين في فلسطين”، داعيةً وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية إلى مواصلة تغطية جرائم الاحتلال والانحياز إلى عدالة القضية الفلسطينية.

كما دعت الاتحادات والنقابات الصحفية العالمية إلى تصعيد الحراك المتضامن مع الصحفي الفلسطيني، والعمل على الضغط لتمكين الإعلام الدولي من دخول قطاع غزة لنقل الحقيقة إلى العالم.

مطالبة بالتحرك الدولي

وطالبت الحركة المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، والمؤسسات الأممية، بـ”إدانة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في فلسطين، وتحريك دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب في غزة”.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ومؤسسات حقوقية بحماية الصحفيين الفلسطينيين ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم، لكن دون استجابة فعلية.

وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل حربها على القطاع، التي خلّفت حتى الآن 65 ألفًا و502 شهيد و167 ألفًا و376 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن وفاة 442 فلسطينيًا بينهم 147 طفلًا جراء المجاعة.