في ذكرى رحيل نصر الله..نعيم قاسم: لن ننزع سلاح المقاومة وسنخوض معركة في سبيل ذلك
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم السبت، إن الجماعة لن تترك السلاح ولن تسمح بنزعه، بل ستواجه لمنع تنفيذ ذلك، مشددًا على أنها مستمرة على نهج “حسن نصر الله”.
وأضاف “قاسم” في كلمة بذكرى اغتيال حسن نصر الله: “واجهنا حربًا عالمية بالأداة الاسرائيلية وبالدعم الأمريكي والأوروبي، ومستوى الحرب مستوى عالٍ وكان الهدف هو إنهاء المقاومة على طريق إسرائيل الكبرى في كل المنطقة”.
وتابع: “لو حصلت اعتداءات البيجر واللاسلكي وقادة الرضوان واغتيال حسن نصر الله وهاشم صفي الدين مع ضرب القدرة في أي جيش لأي دولة أو مجموعة جيوش لكانت سقطت لكننا استعدنا قوتنا”.
وأشار إلى أن “الجماعة استمرت في المعركة وتابعت قضايا النزوح ومعركة “أولي البأس”، مؤكدًا أن “إسرائيل استمرت بعدوانها بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ودعّمتها أمريكا، التي اتهمها باستخدام كل الضغوط السياسية لتحقيق أهداف إسرائيل من خلال السياسة، بعد أن فشلت بالعمليات العسكرية، حسب ذكره.
وأوضح أن عناصر حزب الله يثبتون بمواقعهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهو ما اعتبره قوة حقيقية تُسجّل للشعب، مضيفًا: “تمكّنا من التعافي وجاهزون لأي دفاع في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “تصريحات توم براك المبعوث الأمريكي تقول بوضوح إن واشنطن تريد نزع سلاح حزب الله حتى لا يواجه إسرائيل، مؤكدًا أنه لن يسمح بذلك وأن الجماعة ستخوض معركة حامية في سبيل ذلك.
وأكد أن الجماعة ستواجه أي مشروع يخدم إسرائيل، مشددًا على ضرورة ألا تخضع للتهديدات بالعدوان وأن تستعد للمواجهة لا الاستسلام.
