أسطول الصمود العالمي على بعد 3 أيام من قطاع غزة

يواصل أسطول الصمود العالمي الإبحار نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وسط مخاوف من تعرضه لهجمات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

موقع الأسطول وتحركاته

أوضحت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن الأسطول يوجد حالياً شمال مرسى مطروح المصرية، على بُعد نحو 665 كيلومتراً من الوصول إلى غزة، مؤكدة أن ما يقارب 45 سفينة تشارك في الرحلة، إلى جانب سفينة “عمر المختار” الليبية، ومن المتوقع أن تصل إلى القطاع خلال ثلاثة أيام فقط.

وأضافت اللجنة أن موجة جديدة تضم 8 سفن أبحرت من إيطاليا، فيما ستلتحق بها الأربعاء القادم سفينة خاصة تقل إعلاميين وأطباء لدعم المهمة.

تحليق الطائرات والهجمات السابقة

وأشار الأسطول إلى أنه رصد، الأحد الماضي، تحليق طائرات مسيّرة فوقه، وذلك بعد تعرض بعض سفنه لهجوم مماثل في ميناء بوسعيد التونسي خلال الفترة الماضية.

كما أعلن “أسطول الصمود المغاربي”، العضو في التحالف، أن طائرات عسكرية مجهولة حلقت فوق سفنه للمرة الثانية خلال أسبوع أثناء وجوده في المياه الإقليمية اليونانية.

انطلاقة من موانئ أوروبية

وكانت عشرات السفن قد أبحرت من ميناء برشلونة الإسباني نهاية أغسطس الماضي محملة بمساعدات إنسانية، خاصة المستلزمات الطبية، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر من ميناء جنوى الإيطالي.

المشاركون في الأسطول

يضم الأسطول منظمات وتحالفات دولية بارزة، من بينها:

• اتحاد أسطول الحرية.
• حركة غزة العالمية.
• قافلة الصمود.
• منظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

ويشارك في هذه الرحلة أكثر من 500 ناشط من 40 دولة، في رسالة تضامن عالمية مع سكان غزة المحاصرين.