إسراء عبد الحافظ تطالب بالإفراج عن شباب أسطول الصمود المصري المعتقلين في القاهرة
وجهت الصحفية إسراء عبد الحافظ، عضو مؤسس أمانة الشباب في الحركة المدنية الديمقراطية المصرية، نداءً إلى كل صوت عاقل وحكيم داخل مؤسسات الدولة من أجل الإفراج عن الشباب الذين تم القبض عليهم أمام مقر أسطول الصمود المصري الداعي لكسر الحصار عن غزة.
ضمير لم يسمح بالصمت أمام غزة
وقالت عبد الحافظ في بيانها: “هؤلاء الشباب لم يرتكبوا جرمًا، ولم يحملوا سلاحًا، ولم يهتفوا بشعارات عدائية. كل ذنبهم أنهم تألموا لما يحدث في غزة، وأن ضميرهم لم يسمح لهم بالسكوت”.
صوت العقل داخل مؤسسات الدولة
وأضافت: “كل ذنبهم أنهم رأوا بابًا مفتوحًا للمشاركة في عمل إنساني نبيل فاستجابوا بقلوبهم وسواعدهم. عملت معهم أثناء الفرز والتجهيز للأسطول، فوجدت شبابًا واعيًا يتحرك بدافع المسؤولية والإنسانية، ويحمل هم القضية”.
دعوة للإفراج السريع
واختتمت عبد الحافظ بيانها بالقول: “أتمنى أن يتم الإفراج عنهم سريعًا وأن يعودوا إلى أهلهم سالمين. هؤلاء الشباب لا يستحقون السجن، بل يستحقون كل الدعم والاحترام”.
اعتقال ثلاثة من أعضاء الأسطول
وكان أسطول الصمود المصري قد أعلن، في بيان صباح اليوم، أن قوات الأمن ألقت القبض على ثلاثة من أعضائه أمام مقره الرئيسي في القاهرة، بينهم اثنان من أعضاء اللجنة التحضيرية.
