الأمم المتحدة: احتجاز طفلين فلسطينيين في الخليل يكشف المعاناة اليومية.. ودعوة للمساءلة وإنهاء الاحتلال

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء، إن حادثة احتجاز قوات الاحتلال لطفلين فلسطينيين في البلدة القديمة بالخليل تُظهر مجددًا حجم المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون، ولا سيما الأطفال.
تفاصيل الحادثة
أوضح مكتب حقوق الإنسان أن جنودًا إسرائيليين احتجزوا طفلين يبلغان نحو 5 و6 أعوام لمدة تقارب 30 دقيقة، وذلك أثناء وجودهما قرب منزلهما، في واقعة وثّقها مقطع فيديو أظهر الطفلين وهما يبكيان ومحاطان بجنود.
انتهاك منهجي لحقوق الطفل
وأكد المكتب أن حقوق الأطفال الفلسطينيين في الحياة والصحة والتعليم وحرية الحركة تُنتهك يوميًا عبر القتل والإصابة والاعتقال التعسفي المتكرر في الأرض الفلسطينية المحتلة، مجددًا الدعوة إلى المساءلة عن هذه الانتهاكات وإنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل الدولتين بما يضمن تعايشًا آمنًا للجميع. وتندرج المطالبة بحماية الأطفال ضمن تحركات أممية أوسع، بينها فعالية أممية حديثة بعنوان “نداء للعمل من أجل أطفال فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة” على هامش أعمال الجمعية العامة.
سياق أوسع
تأتي الحادثة في ظل بيئة أمنية مشحونة في الضفة الغربية، حيث تُسجّل منظمات حقوقية محلية ودولية أنماطًا متكررة لاحتجاز قاصرين فلسطينيين، وسط مطالبات أممية متواصلة بضمان حماية خاصة للأطفال وفق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ملاحظة تحريرية: أفاد مكتب حقوق الإنسان الأممي بأعمار الطفلين (5 و6 سنوات) ومدّة الاحتجاز التقريبية، بينما لم تُنشر بعدُ بيانات رسمية بأسمائهما من مصادر أممية، وتتعامل الأخبارُ المنشورة هنا مع المعلومات المؤكدة المتاحة حتى الآن.