العالم العربي

حماس: خطة ترامب لم تصل إلينا وبنودها قريبة من رؤية الاحتلال

قال القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي إن “خطة “ترامب” لم تصل إليهم أو لأي طرف فلسطيني حتى الآن، ولم نطّلع عليها، لكن بنودها قريبة من الرؤية الإسرائيلية”.

وقال القيادي في حركة حماس ‏محمود مرداوي في تصريحات له: “سلاح المقاومة لم يعتد على أحد بل هدفه الحرية والاستقلال”، معتبرا أن “ما حدث محاولة لوأد الزخم الدولي والاعترافات بالدولة الفلسطينية”.

وأضاف مرداوي: “ما تم الإعلان عنه في خطة ترمب فضفاض وغير مضمون”.

هذا ونشر البيت الأبيض مساء الاثنين، الخطة الشاملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة، وجاء في بنودها الـ19، أنه “إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستتوقف الحرب فورا. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه تمهيدا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، ستتوقف جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستظل خطوط القتال مجمّدة حتى استيفاء شروط الانسحاب المرحلي الكامل”

وأوردت الخطة أنه “في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذا الاتفاق، سيُعاد جميع الرهائن، أحياء وأمواتا”، وأنه “بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 معتقل من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. وبالنسبة لكل رهينة إسرائيلي يُعاد جثمانه، ستُفرج إسرائيل عن جثامين 15 فلسطينيا من غزة”.

وأوضحت الخطة أنه “بعد إعادة جميع الرهائن، سيُمنح أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح عفوا. أما من يرغب من عناصر حماس في مغادرة غزة فسيُؤمَّن لهم مرور آمن إلى دول تستقبلهم”.

كما ورد فيها: “توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم المشاركة في حكم غزة بأي شكل، مباشر أو غير مباشر. وسيُدمر كل البنية التحتية العسكرية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومصانع السلاح، ولن يُعاد بناؤها. وستجري عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، عبر برنامج تفكيك مدعوم بتمويل دولي لشراء السلاح وإعادة دمج المقاتلين، مع تحقق المراقبين المستقلين من ذلك.

وستلتزم غزة الجديدة بالسلام والتنمية الاقتصادية”، بالإضافة إلى “سيقدم ضمان من الشركاء الإقليميين لضمان التزام حماس والفصائل الأخرى بتعهداتها، وضمان ألا تشكل غزة الجديدة تهديدًا لجيرانها أو لشعبها”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى