المفوض العام للأونروا: تعليم أطفال غزة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق لوقف الحرب
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، أن تعليم الأطفال في غزة يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من أي اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ نحو عامين.
رسالة لازاريني
قال لازاريني في بيان على منصة “إكس”:
- “يجب أن يكون تعليم الأطفال جزءًا من أي اتفاق لإنهاء الحرب في غزة”.
- “الخطة المقترحة يجب أن تقدم الأمل لأكثر من 660 ألف طفل محرومين من التعليم للسنة الثالثة على التوالي”.
- “إعادتهم إلى التعلم أولوية جماعية لتعزيز السلام والاستقرار الدائمين”.
وأضاف أن الأونروا بفضل كوادرها وبنيتها التحتية وخبرتها، قادرة على دعم العودة التدريجية للتعليم في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنها كانت قبل الحرب تقدم التعليم لأكثر من 300 ألف طفل في مدارسها التابعة للأمم المتحدة.
مخاطر الحرمان من التعليم
حذّر لازاريني من أن غياب التعليم يعرّض الأطفال لخطر الاستغلال أو التطرف، داعيًا الدول الأعضاء إلى دعم الأونروا لحماية ولايتها وتمكينها من مواصلة عملها في خدمة الأطفال الفلسطينيين.
وختم بيانه بالتأكيد على ضرورة “وقف إطلاق النار الآن”.
واقع التعليم في غزة
- للعام الثالث على التوالي، تعاني غزة من تدمير شامل للبنية التعليمية، حيث تحولت المدارس إلى ملاجئ للنازحين أو إلى ركام بسبب القصف.
- نحو 785 ألف طالب وطالبة و25 ألف معلم محرومون من حقهم في التعليم، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
- في أغسطس الماضي، قالت الأونروا إن مليون طفل بغزة يعانون من حرمان تعليمي وصدمات نفسية عميقة.
- منظمة هيومن رايتس ووتش حذّرت في تقرير لها أن إعادة بناء المدارس ستحتاج موارد ضخمة ووقتًا طويلًا، مع آثار سلبية عميقة على الأطفال والمعلمين والأسر.
خلفية سياسية
تصريحات لازاريني جاءت غداة استعراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبرز بنود خطته المكونة من 20 مادة، والتي شملت وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حركة “حماس”.
