بدأ سلاح البحرية الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اعتراض سفن أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة، حيث صعد جنود إسرائيليون على متن عدد من السفن في محاولة للسيطرة عليها، بحسب ما ذكره الإعلام العبري.

صعود على متن السفن

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “جنود سلاح البحرية بدأوا بالفعل السيطرة على أسطول الصمود المتجه نحو غزة”، مشيرة إلى أن بعض الجنود صعدوا إلى عدة سفن مشاركة في القافلة.

مزاعم بحرية إسرائيلية

ووفق الهيئة، فقد وجهت ضابطة من البحرية الإسرائيلية نداءً عبر مكبرات الصوت إلى المشاركين، جاء فيه: “أنتم تقتربون من منطقة قتال نشطة وتنتهكون حصارا بحريا قانونيا”، على حد زعمها.

كما عرضت البحرية الإسرائيلية على منظمي الأسطول تغيير مسارهم نحو ميناء أسدود غربي فلسطين المحتلة، بزعم أن المساعدات الإنسانية سيتم “استلامها هناك وتوجيهها إلى غزة”.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان أسطول الصمود دخوله “منطقة الخطر الشديد” على بعد 90 ميلا بحريا فقط من سواحل غزة، وسط تحذيرات دولية من مغبة أي اعتداء عليه، ودعوات من منظمات حقوقية لتوفير الحماية للناشطين على متنه.

ويُعد هذا التحرك أكبر محاولة بحرية لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عامًا، بمشاركة أكثر من 50 سفينة و532 ناشطًا مدنيًا من 45 دولة.