أعربت متحدثة البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأربعاء، عن أملها في أن توافق حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، والمهلة المحددة بـ 3 إلى 4 أيام التي منحها لهم.

وقالت ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن المهلة التي حددها ترامب “لا تزال سارية”، مضيفة أن هناك مفاوضات جدية مستمرة بشأن الخطة، ولذلك لن تقدم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن.

قبول عالمي للخطة

وأشارت المتحدثة إلى أن خطة وقف إطلاق النار في غزة “لقيت قبولا عالميا”، معتبرة أنها ستسهم في “جلب السلام إلى المنطقة”. وأضافت: “لم تُقبل هذه الخطة فقط من قبل إسرائيل، بل أيدتها دول إسلامية وعربية، إلى جانب قادة أوروبيين. تقريبا الجميع في العالم يدعمون هذه الخطة”، على حد قولها.

وأكدت ليفيت: “نحن فخورون بهذه الخطة ونأمل أن تقبلها حماس لأنها ستجعل الشرق الأوسط منطقة أكثر سلاما وازدهارا”.

أبرز بنود الخطة

وتتضمن خطة ترامب 20 بندا، من أبرزها:

• الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة.
• وقف إطلاق النار الفوري.
• نزع سلاح حركة حماس.
• تشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسة ترامب لتدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة “حماس”.

استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية

ويأتي الإعلان عن الخطة بينما يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره البري في عدة محاور بمدينة غزة، مع استمرار قصف وتدمير المباني والمنشآت السكنية، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير سكانها.

حصيلة العدوان على غزة

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية في غزة، التي أسفرت عن استشهاد 66 ألفا و148 فلسطينيا وإصابة 168 ألفا و716 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فيما أودت المجاعة بحياة 455 شخصا بينهم 151 طفلا.