تظاهرات عربية وإسلامية دعما لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة

مع اقتراب أسطول الصمود العالمي من سواحل قطاع غزة، شهدت عدة عواصم ومدن عربية وإسلامية تظاهرات ووقفات احتجاجية، دعما للسفن المشاركة في محاولة غير مسبوقة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 18 عاما على القطاع.
ففي موريتانيا، تظاهر المئات أمام السفارة الأميركية في العاصمة نواكشوط، بدعوة من قافلة الصمود الموريتانية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بـ”الشراكة الأميركية في حرب الإبادة بغزة”.
وتشارك موريتانيا في الأسطول بسفينة محملة بمساعدات إنسانية تضم وفدا من المحامين والأطباء والصحفيين.
وفي تونس، نظم عشرات المواطنين وقفة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، حيث قالت جواهر شنة، عضو أسطول الصمود المغاربي: “نحن مرابطون في الشوارع تضامنا مع رفاقنا في البحر الذين قد يتعرضون للاعتراض في أي لحظة”.
أما في تركيا، فقد شهدت مدينة موغلا وقفة شارك فيها المئات بميدان الجمهورية، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية والتركية.
وقال والي المدينة إدريس آقبييق: “نحيّي كل المقاومين الذين يوصلون الغذاء والدواء لأطفال غزة المحاصرين”.
وبحسب المنظمين، بات الأسطول على بعد 370 كيلومترا فقط من سواحل غزة، وسط تقارير إسرائيلية عن استعدادات عسكرية لاعتراضه.
في المقابل، دعت منظمات دولية -بينها منظمة العفو الدولية- إلى توفير الحماية للأسطول، بينما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “غير مقبول”.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة ضمن تحرك دولي منسق لكسر الحصار عن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، حيث تحاول إسرائيل منع دخول أي مساعدات إنسانية منذ أن شددت حصارها في مارس/آذار الماضي.