أسطول الصمود العالمي يعلن حالة التأهب القصوى ويرصد سفناً مجهولة قرب قافلته المتجهة إلى غزة

أعلن أسطول الصمود العالمي، مساء الأربعاء، حالة التأهب القصوى وترقّب احتمال اعتراض سفنه خلال ساعة، بعد رصد اقتراب سفن مجهولة الهوية وإبلاغ عن حالات تشويش تسببت بفقدان الاتصال ببعض سفن القافلة.
وقال الأسطول في تدوينة عبر منصة «إكس» (سابقاً تويتر): «من المحتمل أن يحدث اعتراض غير قانوني لأسطول الصمود العالمي خلال الساعة القادمة»، وأضاف أن هناك «حوالي 12 سفينة غير محددة الهوية على بُعد 5–15 ميلاً»، مع ورود تقارير عن تشويش على الإشارات وفقدان الاتصال. كما أظهرت لقطات بث مباشر لحظة لجوء بعض النشطاء لارتداء سترات النجاة وتطبيق إجراءات أمنية احترازية.
مراسلون وأفراد من على متن الأسطول أبلغوا عن تحليق طائرات مسيّرة وزيادة نشاط التشويش على الاتصالات، فيما أفادت تقارير بأن بعض السفن غير المضيئة اقتربت من قوارب الأسطول ثم غادرت فيما بعد. مصادر إعلامية دولية أكدت أن القوافل تتوقع إمكانية اعتراض من قوات إسرائيلية أو زوارق أخرى أثناء محاولتها الاقتراب من مياه غزة
في وقت سابق هذا الأسبوع، تحرّك الأسطول بدعم وإسناد من بعض الدول الأوروبية التي أعلنت تدخلاً بحرياً أو تقديم مرافقة، في إطار الجهود الرامية إلى إيصال مساعدات لكسر الحصار عن غزة، وهو ما أطلق نزاعاً دبلوماسياً وتحذيرات من الجانب الإسرائيلي بشأن محاولات العبور البحري. ()
الخلاصة: الأسطول لا يزال على بعد مئات الأميال البحرية من سواحل غزة لكنه يواجه تحرّكات وصراع تحرُّكي في البحر (زوارق مجهولة، طائرات مسيّرة، وتشويش اتصالات). الموقف قابل للتصعيد في أي لحظة مع قرب احتمالات اعتراض أو تدخل بحري، في حين يواصل النشطاء تطبيق إجراءات السلامة ومتابعة الاتصالات الميدانية.
هل ترغب أن أحول هذا النص إلى صيغة خبر جاهز للنشر لموقع أخبار الغد (مع تطبيق تعليماتك التحريرية المعتادة: مقدمة الافتتاحية المحددة، «اقرأ أيضًا» داخل السطر بصيغة ووردبريس، وحذف أسماء المصادر إن رغبت)؟