أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، الخميس، عن احتجاز عدد من مواطنيها المشاركين في أسطول الصمود العالمي بعد اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، أثناء توجهه إلى غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عامًا.

بيان الخارجية الكويتية

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن السلطات الإسرائيلية أقدمت على احتجاز النشطاء الكويتيين ضمن المشاركين في الأسطول، مشيرة إلى أنها تتابع عن كثب أوضاعهم بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية الكويتية في الخارج.

وأكدت الخارجية أن الكويت تواصل اتصالاتها مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة لـ الضغط من أجل الإفراج عن جميع المحتجزين وضمان سلامتهم، مشددة على أن مشاركة مواطنيها جاءت في إطار مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى إيصال المساعدات إلى سكان غزة.

الهجوم الإسرائيلي على الأسطول

وكان أسطول الصمود قد أعلن، مساء الأربعاء، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية في المياه الدولية، وأطلق نداء استغاثة، واصفًا ما جرى بأنه “جريمة حرب”.

وبحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فقد اقتحمت البحرية الإسرائيلية عددًا من السفن المشاركة، واعتقلت العشرات من المتضامنين الدوليين، بينهم نشطاء عرب وأوروبيون.

يُعد أسطول الصمود الحالي أكبر تحرك بحري دولي لكسر الحصار عن غزة، بمشاركة أكثر من 50 سفينة تقل 532 متضامنًا من أكثر من 45 دولة، من بينهم وفود عربية وإسلامية.وتفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ 18 عامًا، تسبب في تشريد 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، وأدخل القطاع في أزمة إنسانية خانقة وصلت إلى حد المجاعة.