أخبار العالمفلسطين

اعتقالات في فرنسا ومحاكمات في ألمانيا تستهدف مناصرين لغزة وحركة حماس

شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين حاولوا، أمس الأربعاء، إغلاق الطريق المؤدي إلى شركة الأسلحة “يورولينكس”، المتهمة ببيع مكونات عسكرية لإسرائيل.

وقالت الشرطة الفرنسية إن المعتقلين شاركوا في “تجمع غير مرخص”، وإن بعضهم أوقف بسبب “المشاركة في أعمال شغب” أو “إلحاق أضرار” أو “ممارسة العنف ضد ممثلي السلطة”.

وأظهرت صور نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي أعلامًا فلسطينية مرفوعة على مبنى الشركة، إلى جانب شعارات مثل: “يورولينكس تقتل أطفال فلسطين” و*”أوقفوا تسليح إسرائيل”*.

وتواجه الشركة منذ أشهر احتجاجات متكررة واتهامات من منظمات حقوقية، بينها رابطة حقوق الإنسان، بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وإبادة في غزة.

وفي وقت سابق، رفض عمال موانئ مرسيليا تحميل حاويات للشركة كانت متجهة إلى إسرائيل، معتبرين مشاركتهم في ذلك “تواطؤًا في الإبادة”.

وفي السياق ذاته، دعت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن إلى تحرك احتجاجي جديد، مساء الخميس، في مطار رواسي بباريس لمنع رحلة تحمل مكونات أسلحة متجهة إلى إسرائيل.

اتهامات في ألمانيا

بالتوازي، أعلن ممثلو الادعاء في ألمانيا، اليوم الخميس، أن قاضيًا أصدر أوامر اعتقال بحق ثلاثة رجال بتهمة الانتماء إلى حركة حماس والتخطيط لهجمات ضد أهداف يهودية في البلاد.

وأوضح الادعاء أن الموقوفين متهمون بشراء أسلحة نارية وذخائر لاستخدامها في هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية أو إسرائيلية، مشيرًا إلى العثور على بندقية آلية من طراز “إيه كيه-47″، ومسدس “غلوك”، وكميات كبيرة من الذخيرة بحوزتهم.

وتم القبض على الرجال الثلاثة في برلين أمس الأربعاء، وهم: وائل ف.م (لبناني)، والمواطنان الألمانيان عابد آل ج. وأحمد إ.، وذلك بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية حول المباني اليهودية في ألمانيا قبيل الذكرى الثانية لهجوم حماس على إسرائيل.

حماس تنفي

من جانبها، نفت حركة حماس أي صلة لها بالمعتقلين الثلاثة في ألمانيا، مؤكدة أن “سياساتها تحصر الكفاح ضد الاحتلال داخل فلسطين فقط”، ووصفت الاتهامات بأنها “لا أساس لها من الصحة”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى