بن غفير يهاجم نتنياهو بسبب ترحيل ناشطي “أسطول الصمود” وحماس تدين “غطرسة الاحتلال”
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح بترحيل ناشطي أسطول الصمود العالمي الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في عرض البحر خلال محاولتهم كسر الحصار عن غزة.
وقال بن غفير، في تدوينة عبر منصة “إكس”، إن “قرار نتنياهو السماح لأنصار الإرهاب في الأسطول بالعودة إلى بلدانهم خطأ فادح”، مضيفاً أنه “كان يجب إبقاؤهم في السجن عدة أشهر”.
وأكد أن ترحيل النشطاء مراراً يشجعهم على العودة مجدداً، مطالباً بتشديد الإجراءات ضد المشاركين في قوافل كسر الحصار.
في المقابل، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً دانت فيه اقتحام بن غفير لمكان احتجاز المتضامنين الدوليين، ووصفت محاولته تهديدهم وإهانتهم بأنها “انعكاس لغطرسة وانحطاط قادة الكيان الصهيوني”.
وأكد البيان أن وصف المتضامنين بالإرهابيين لمجرد سعيهم لإيصال الغذاء والحليب لأطفال غزة يستدعي إدانة دولية عاجلة، والضغط على إسرائيل للإفراج عنهم فوراً.
وأشاد البيان بموقف الناشطين الذين تحدوا الوزير الإسرائيلي ورددوا شعارات مثل “فلسطين حرة”، معتبراً ذلك انعكاساً لشجاعة رسالتهم الإنسانية، وداعياً الشعوب والمنظمات المدنية إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الفلسطينيين وتعزيز حملات المقاطعة ضد إسرائيل حتى وقف العدوان وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، صباح الجمعة، بدء ترحيل النشطاء الذين اعتقلتهم بعد السيطرة على 42 سفينة من أسطول الصمود خلال 48 ساعة الماضية في المياه الدولية بالبحر المتوسط، مؤكدة أنها رحّلت بالفعل أربعة إيطاليين، فيما يجري استكمال ترحيل بقية المشاركين.
