البحرين: زيارة لمركز احتجاز مواطنين بحرينيين وكويتيين في إسرائيل بعد مشاركتهم في “أسطول الصمود”

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، السبت، أنها أجرت زيارة لمركز احتجاز مواطنين بحرينيين وكويتيين في إسرائيل للاطمئنان على سلامتهم وصحتهم، بعد اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار المفروض على غزة.
متابعة مشتركة مع الكويت
الوزارة أوضحت في بيان نشرته على منصة “إكس” أنها تواصلت مع السلطات الإسرائيلية المختصة لمتابعة أوضاع المواطنين، مؤكدة أنه جرى لقاء المحتجزين والاطمئنان عليهم. وأضافت أن السلطات الإسرائيلية طلبت من المحتجزين استكمال الأوراق الرسمية اللازمة لتيسير مغادرتهم وعودتهم إلى بلديهما.
وشدد البيان على استمرار التنسيق بين الخارجية البحرينية ونظيرتها الكويتية لمتابعة أحوال المواطنين المحتجزين وضمان عودتهم “في أسرع وقت ممكن وبما يتماشى مع الإجراءات القانونية”.
احتجاز عشرات الناشطين من 45 دولة
وكانت المنامة قد أعلنت، الخميس، أنها تسعى للإفراج عن مواطنين خليجيين بينهم بحرينيون، فيما أكدت الخارجية الكويتية متابعتها لتطورات احتجاز بعض رعاياها المشاركين في الأسطول.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه اللجنة الدولية لكسر حصار غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “جريمة حرب” بقرصنة واختطاف أسطول الصمود الذي ضم نحو 500 ناشط من أكثر من 45 دولة على متن 42 سفينة وقارب محمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتطوعين.
إجراءات إسرائيلية ضد المحتجزين
وأفادت مصلحة السجون الإسرائيلية، الجمعة، بأنه جرى التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول، ونُقلوا بعد تفتيش دقيق إلى سجن كتسيعوت في النقب (جنوب) لاستكمال الإجراءات.
خلفية متكررة من الاستيلاء على السفن
إسرائيل سبق أن استولت على سفن متجهة إلى غزة ورحّلت الناشطين على متنها، في إطار محاولاتها المستمرة لإحكام الحصار المفروض منذ 18 عامًا على القطاع.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أمريكي، ما أسفر عن 67,074 شهيدًا و169,430 جريحًا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وفاة 459 شخصًا بينهم 154 طفلًا بسبب المجاعة.