محمد أنور السادات يعلن عدم ترشحه لانتخابات البرلمان ويدعو لإفساح المجال أمام جيل جديد من السياسيين

أعلن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قراره بعدم الترشح في انتخابات مجلس النواب المقبلة، مؤكّدًا أنه يفضّل التركيز على دوره في قيادة الحزب والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وإتاحة الفرصة أمام جيل جديد من السياسيين.
وقال السادات، إن قراره جاء بعد تجربة برلمانية طويلة امتدت لثلاث دورات متتالية، مضيفًا: “أشعر أنني قدّمت ما يكفي، وحان الوقت لأن يتحمّل الشباب مسؤولية المشاركة السياسية الفاعلة”.
وتطرّق السادات خلال حديثه إلى التحالف الانتخابي “القائمة الوطنية من أجل مصر”، موضحًا أنها تضم 12 حزبًا إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتعتبر نموذجًا فريدًا يجمع بين أحزاب موالية وأخرى معارضة تحت مظلة واحدة.
وأشار إلى أن توزيع المقاعد داخل القائمة يخضع لمعايير محددة، منها الوزن النسبي للحزب، ومدى حضوره في الشارع، ونتائجه السابقة، إلى جانب تمثيل الفئات المختلفة مثل الشباب والنساء والأقباط وذوي الإعاقة.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب سيواصل مشاركته السياسية عبر مرشحيه في القائمة الوطنية والمقاعد الفردية، معربًا عن أمله في أن تحقق التجربة نتائج تعزّز التعددية السياسية، وتتيح للأحزاب أداء دورها في تطوير الحياة الديمقراطية في مصر.