أخبار العالمفلسطين

إسرائيل تمدد احتجاز ناشطة إسبانية شاركت في “أسطول الصمود” بعد ترحيل باقي المشاركين

قالت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية مددت احتجاز الناشطة الإسبانية رييس ريغو سيرفيرا لمدة أسبوع، بعد أن رحلت جميع المشاركين الآخرين في “أسطول الصمود العالمي” الذي هاجمته تل أبيب أثناء إبحاره نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين.

وذكرت الهيئة الرسمية: “تم ترحيل جميع ناشطي أسطول غزة من إسرائيل، باستثناء الناشطة الإسبانية رييس ريغو سيرفيرا، التي تم تمديد اعتقالها لمدة أسبوع”.

وادعت الهيئة أن الناشطة “قامت بعضّ مساعدة طبيب أسنان في مصلحة السجون الإسرائيلية داخل سجن كتسيعوت في منطقة النقب”، مشيرة إلى أن الموظفة “أُصيبت إصابة طفيفة وتلقّت العلاج في المكان”، بينما استُدعيت الشرطة لاستكمال التحقيق.

وكانت الهيئة قد أعلنت سابقا أن اعتقال سيرفيرا مُدد حتى الأربعاء، قبل أن تؤكد اليوم تمديد احتجازها أسبوعاً إضافياً.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن أسطول الصمود العالمي أن السلطات الأردنية تسلمت عبر جسر الملك حسين (اللنبي من الجانب الإسرائيلي)، وبحضور ممثلين دبلوماسيين تونسيين، المجموعة الأخيرة من المشاركين التونسيين في الأسطول وعددهم 15 شخصاً.

وأضاف أن عملية التسليم شملت أيضا مشاركين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان.

وكانت إسرائيل قد هاجمت مساء الأربعاء الماضي 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت مئات الناشطين الدوليين بشكل غير قانوني، قبل أن تبدأ بترحيلهم يوم الجمعة.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة فور الهجوم، معتبراً ما جرى “جريمة حرب” وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، حيث تعرض المشاركون للاعتقال التعسفي وسوء المعاملة، وفق ما نقلته منظمات حقوقية.

ويُعد هذا الأسطول أكبر محاولة بحرية جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاماً على قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية وصحية متدهورة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها الدموية على غزة بدعم أمريكي وغربي واسع، ما أسفر عن استشهاد 67,173 فلسطينياً وإصابة 169,780 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة 460 شخصاً بينهم 154 طفلاً.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى