سلطنة عُمان تسجل احتياطي نفطي يبلغ 4.8 مليارات برميل خلال عام 2024
أعلن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عُمان ، أن الاحتياطي النفطي للبلاد بلغ 4.8 مليارات برميل بنهاية عام 2024، فيما وصل إجمالي الإنتاج إلى 363.3 مليون برميل، وبلغت الصادرات 308.4 ملايين برميل خلال العام ذاته.
جاء ذلك ضمن التقرير السنوي لقطاعي النفط والطاقة لعام 2024، الذي أصدره المركز، مسلطًا الضوء على أبرز مؤشرات الأداء في قطاعات النفط والغاز والكهرباء والمياه في السلطنة.
احتياطي الغاز الطبيعي والإنتاج
وبيّن التقرير أن احتياطي الغاز الطبيعي في عُمان بلغ 658.5 مليار متر مكعب، فيما وصل الاستهلاك المحلي إلى 56.5 مليار متر مكعب.
كما بلغت صادرات الغاز الطبيعي المسال نحو 12 مليون طن متري، ما يعكس استمرار الدور المحوري للغاز في دعم الاقتصاد العُماني وتنويع مصادر الدخل.
ارتفاع إنتاج الكهرباء واعتماد متزايد على الغاز
في قطاع الكهرباء، أظهر التقرير ارتفاع إجمالي الإنتاج إلى 49.1 تيراواط/ساعة عام 2024 مقارنة بـ45 تيراواط/ساعة في عام 2023، بزيادة واضحة تعكس النمو السكاني والاقتصادي.
وواصل الغاز الطبيعي هيمنته على مزيج الطاقة في البلاد، إذ ساهم بنحو 44.8 تيراواط/ساعة من إجمالي الإنتاج.
أسعار النفط العُماني
وأوضح المركز أن متوسط سعر النفط العُماني بلغ 80.79 دولارًا للبرميل خلال عام 2024، بانخفاض طفيف نسبته 1.9% مقارنة بمتوسط الأسعار في عام 2023، متأثرًا بتقلبات السوق العالمية وتراجع الطلب في بعض الأسواق الآسيوية.
الطاقة المتجددة تنمو بثبات
وسجلت مصادر الطاقة المتجددة في السلطنة مساهمة متنامية بلغت 2.4 تيراواط/ساعة، منها 2.3 تيراواط من الطاقة الشمسية و0.1 تيراواط من طاقة الرياح.
واستحوذت محطة عبري 2 للطاقة الشمسية على الحصة الأكبر من الإنتاج بطاقة بلغت 1.56 تيراواط/ساعة، ما يجعلها من أكبر مشاريع الطاقة النظيفة في المنطقة.
قطاع المياه ومعالجة الصرف
وفيما يتعلق بقطاع المياه، أشار التقرير إلى أن إجمالي المياه المنتجة بلغ 519.7 مليون متر مكعب في 2024 مقابل 520.4 مليون متر مكعب في العام السابق، بانخفاض طفيف نسبته 0.1%.
وجاءت محافظة مسقط في الصدارة من حيث كمية المياه الموزعة بـ136.9 مليون متر مكعب، تلتها ظفار بـ52.3 مليون متر مكعب، ثم شمال الباطنة بـ34.3 مليون متر مكعب.
كما بلغ عدد محطات معالجة المياه العادمة في السلطنة 67 محطة بطاقة استيعابية بلغت 147.2 مليون متر مكعب، فيما شكلت محطات التحلية 89% من إجمالي المياه المنتجة، مقابل 11% من الآبار، وهي نسب مماثلة تقريبًا للعام السابق.
